بدأت الحكايه عنا كنت عائد ذات يوم من عملى، وكانت ليله شديده البروده

موقع أيام نيوز

والغريب أننى كنت عاجز معها، لدرجه أننى كنت ان كل يوم على هذا الزواج، ولكنى لاننى كنت اؤمن أننى عملت خيرا، فلابد يوما ما أن يعود لى الخير الذى قته.

ومع الوقت علمت أنها لم تحبنى يوما ولم تتقبلنى كزوج، وكانت ترى أننى تزوجتها بدافع الشفقه ليس أكثر، لذلك كان داخلها حقد وكراهيه كبيره لى، وكانت ت والدها السبب أيضا، لانه لم يكن انسان غنى ولم يترك لهم مالا كثيرا بعد وفاته.

ولكن بعد فتره قصيره اخبرتنى انها فى الشهر

وكانت سعادتى كبيره بها بالرغم من كل شئ،وعنا اقترب موعد الولاده أخبرتنى ان لها صديقه تعمل طبيبه وتمتلك عياده خاصه، وأنها سوف تتولى موضوع الولاده، وكنت اعرف صديقتها من بعيد، واعلم أنهم اصدقاء قدامى، ولذلك لم اعترض ووافقت على ذلك.

وبعد مرور عده ايام قليله، جاء موعد الولاده، ودخلت زوجتى غرفه الولاده بصحبه صديقتها الطبيبه.

وطالت مده العمليه كثيرا، لدرجه أننى بدأت أشعر بالقلق الشديد، وبعد مرور ثلاث ساعات تقريبا، خرجت الطبيبه لتخبرنى، أن زوجتى توفيت اثناء العمليه !!

كانت صه مدويه، وشعرت أن قى لا تنى من أثر الصه، كانت مفاجئه غير متوقعه، خاصه عنا تفقد انسان كان امام عينك بااستمرار.

وربما كان الشئ الجيد، أن المولود كان بخير وخرج من العمليه سالما.

وبعد وفاه زوجتى كانت عمليه رعايه المولود صعبه للغايه، خاصه أننى ليس معى أحد، ولذلك كانت صديقه زوجتى الدكتوره، هى من تتولى رعايه المولود بااستمرار، نظرا لخبرتها كاامراه وطبيبه فى نفس الوقت.

وكانت انسانه جيده للغايه وتحسن الاهتمام بالطفل الصغير، وأيضا شعرت أنها تهتم لأمرى كثيرا، وكانت قريبه منى بااستمرار.

لذلك بعد فتره قصيره من وفاه زوجتى، أقترح على ب الأصدقاء أن أتزوج من صديقه زوجتى الراحله، لأنها هى أكثر انسانه مناسبه لظروفى، ولأنها أيضا سوف تهتم بالأطفال جيدا.

وبعد تفكير عميق، لم أتردد وقررت بالفعل الحديث حول هذا الموضوع معها، وكان لدى يقين كبير أنها سوف ترفض هذا الأمر.

ولكن كانت المفاجئه عنا عرضت عليها الزواج، ووافقت سريعا بدون تردد، وبالرغم من سعادتى

تم نسخ الرابط