بدأت الحكايه عنا كنت عائد ذات يوم من عملى، وكانت ليله شديده البروده

موقع أيام نيوز

توفت زوجته أثناء الولادة دفعه ان يتزوج صديقتها الطبيبة التى ولدتها.. وفى اكتشف مفاجأة قاتلة جعلته ينهار

بدأت الحكايه عنا كنت عائد ذات يوم من عملى، وكانت ليله شديده البروده والوقت متأخر ليلا، واثناء طريق العوده الى المنزل، شاهدت رجلا عجوز يقف على جانب الطريق، وكان يرتعد من البرد.

لذلك توقفت توقفت بسيارتى، وعرضت عليه المساعده لكى يأتى معى من هذا البرد بعد تردد كبير، وافق الرجل وصعد إلى السياره، وكان يبدو على مظهره الاحترام وال الشديد.

وأثناء الطريق تبادلنا أطراف الحديث معا، وعلمت أنه يسكن فى إحدى المناطق التى تبعد عن طريقى بمسافه صغيره،وايضا علمت أنه يعمل فى إحدى المحلات التجاريه لكى يستطيع الانفاق على بناته، واخبرنى أن له بنتين وهو يتولى رعايتهم بعد وفاه زوجته.

وبسبب تعاطفى الشديد معه، صممت على توصيله حتى المنزل، واعطيته هاتفى لكى اطمئن عليه

 بااستمرار، وربما لا اعلم ماهو سبب هذا التعاطف والإعجاب الكبير الذى ته لهذا الرجل.

ومرت الايام وبعد مرور أسبوع على هذا الموقف، قابلت الرجل عن طريق الصدفه فى إحدى الاماكن، وكان هناك وقت كبير للحديث بيننا، لذلك تعرفت عليه أكثر، وكنت لا اعلم ماهو الدافع خلف اهتمامى بقصه هذا الرجل.

وبعد مرور وقت قصير، اتصل بى هذا الرجل وقام بدعوتى إلى منزله من أجل تناول الغداء، وبالفعل ذهبت من أجل تلبيه دعوته.

وهناك تعرفت علي بناته وكان يبدو أن هناك ارتباط كبير بين البنات ووالدهم، ومن خلال جلستى معهم كنت أشعر بسعاده كبيره.

تم نسخ الرابط