قصة رفقًا بالقوارير
المحتويات
بتذكر بداية زواجنا … امي كانت تحاول تعمللها مشاكل متل كل الحماوات …
ومرتي كانت دبلوماسية معها وماترد عليها بالكلام بالعكس
اتطنش واتساير وضعها لأنها بتحبني
..وصلنا الدار وحطينا الولاد عتخوتتهم … وهي غيرت …
وحطت راسها عالمخدة وبلشت تبكي بدون صوت …
قعدت ساعة … ما حكيت ولا كلمة … بس ما قدرت استحمل بكاها …
قلتلها: انتي ليش بتعيطي.
ردت وهي مكسورة وصوتها بيرجف: بدك تتزوج اتزوج …
استغربت من جوابها … وعليت صوتي عليها: اصلًا انتي اللي وصلتينا لهالحال …
قلتلك ارجعي زي ما كنتي … وانتي غارقة حالك بالولاد والطبيخ والنفيخ والتنظيف …
صار نفسي اشوفك مسشورة … صار نفسي تتأنقي …. الحق عليكي انتي الحق
عليكي … انتي اللي ما بتردي … انتي وسكتت …
حملت شرشف من الخزانة ورحت انام بغرفة القعدة …
وصوت بكاها كان واصل لعندي …
ما بعرف ليش عصبت عليها بس حسيت بعيون الكل انه بلومني …
يمكن استفزني جوابها … انه قالتلي اتزوج… كنت متوقع تحرد عند اهلها..
كنت متوقع تصرخ … تعمل اي اشي … ليش هيك هي مثالية …
شو يعني بدها تخليني اندم … بس انا مو ندمان
رحت خطبتها وانا ومرتي صار بينا فتور اكتر من اللي كان … بس
ضلت بين ولادها ببيتها.. وكنا نادرًا ما نحكي مع بعض الا للضروري …
وخطبتها واتزوجنا … وكان اسعد يوم بحياتي … مع اني موقن انه كان اتعس يوم بعمر زوجتي..
اتفقت انا والعروس تتأخر شوي بالخلفة … بس عروستي بالرغم من جمالها
واناقتها وصغر سنها ما كانت متل مرتي بتحبني … عملت مشاكل مع امي
وخربت بيتنا وبعنا يلي فوقنا ويلي تحتنا وكانت رداحة وانا
واقع بين نارين … وتضل امي تعايرني …
كانت ما ترد علي.. واللي براسها بدها تعمله.
متابعة القراءة