قصة رفقًا بالقوارير
المحتويات
. باول العشرينات … لبس وتشخيص وشعر وعطر … ياااااه … المرأة
اللي بحلم فيها … صار كل تركيزي كيف اعلقها فيي … كيف اخليها تحبني …
دخلت بروفايلها عالفيس وصرت احكي معها بالماسنجر وانا
كتيير مبسوط … وانبسطت اكتر لما عرفت انها غير مرتبطة … وكلمة مني
وكلمة منها خبينا بعض كتيير … وصرت بالشغل معها وبعد الشغل معها يا بكافيه يا بمول
… وبس اروح عالواتس معها …صارت كل حياتي … بطلت اهتم بمرتي ولا بالولاد
حتى اهلي لاحظو تغيير … تلفوني حطيتله رقم سري …
ومرتي شكت فيي بس انا انكرت ميت مرة …
حبيبتي واجهتني انه لازم نتزوج … وانا كان نفسي اتزوجها … بس كيف ؟!…
لازم نتزوج … استجمعت قواي وكنا معزومين عند اهلي وكانت كل العيلة مجتمعة
… ومرتي كالعادة مشغولة بالولاد بتطعمي بنتي الصغيرة …
وحسيت انه الوقت المناسب …
لافاتحك بالموضوع وفجأة … قلتلهم..
انا بدي اتزوج..
الكل صفن فيي … والمعطم فكرني بمزح … حتى مرتي انصدمت والمعلقة وقعت من ايدها …
اختي ضحكت وقالتلي: ههههه خلص يللا وانا بدورلك على عروس..
قلتلها: انا بحكي جد.. وكنت مركز على مرتي وردت فعلها …
( انا فعليًا عمري ما مزحت بهادا الموضوع متل باقي الزلام …
اول مرة من خمس سنين بحكي هيك ) …
انصدموا بزيادة فابوي بحكيلي..: ولك يا اهبل في حدا بيعملها وبيعيدها …
اللي بعيدها بكون مجنون … وبيتطلع عامي وبيضحك …
قلتله: يابا.. انا ما بمزح والعروس موجودة وخلص بدنا نتزوج وانا بخبركم
وعشان تروحو تخطبولي اياها … مرتي تركت كل
اشي وراحت للغرفة تعيط واختي لحقتها …
وامي صارت تبهدلني … وانا راسي والف سيف اني
اتخذت قراري وما في مجال للرجعة خلص..
روحنا عالبيت … ويومها بتذكر كيف مرتي كانت بالسيارة
بتطلع من الشباك ودموع عنيها ما بوقفوا نزول … وانا كل شوي اتطلع
عليها وهي ما حكت ولا كلمة … مرتي كتير آدمية ما بنكر …
متابعة القراءة