حكاية ليلى عن حب الفن والتمسك والإبداع
المحتويات
كان هناك فتاة تدعى ليلى تعيش في مدينة كبيرة ومزدحمة. كانت ليلى تحب الرسم والتلوين وكانت تحلم بأن تصبح فنانة مشهورة وتقضي ساعات طويلة في رسم لوحاتها وتلوينها وتعلقها على جدران غرفتها لم تشارك أحدا بموهبتها خوفا من النقد والرفض.
في يوم من الأيام جاء إلى المدينة رجل غريب يرتدي ملابس انيقة ويحمل عصا سحرية ويقول أنه فنان سيرك ويبحث عن مواهب جديدة قال إنه سيعرض عروضه السحرية والمضحكة وسيختار أفضلها وسيأخذها معه إلى السيرك وسيجعل أصحابها نجوما ومشهورين.
قررت ليلى أن تجرب حظها وتأخذ لوحاتها معها خرجت من بيتها وتوجهت إلى المكان الذي يقيم فيه الرجل الغريب وعندما وصلت إلى خيمة كبيرة وملونة بألوان السرك دخلت إليها وهناك وجدت الرجل يقف على منصة ويعرض عروضه السحرية والمضحكة كان يستطيع أن يحول الأشياء إلى أشكال أخرى ويجعل الناس يضحكون بنكته وحيله البهلاوانية كان الناس يصفقون له ويهتفون له بإعجاب.
أجابت ليلى بخجل نعم أنا أحب الرسم والتلوين وهذه بعض لوحاتي سمعت أنك فنان سيرك وتبحث عن مواهب جديدة هل يمكنني أن أعرض عليك لوحاتي ربما تحبها.
الرجل نظر إلى لوحاتها بنظرة مهتمة وقال لها أنا أحب الفن وأنا أحب الألوان هيا أريني لوحاتك وسأخبرك برأيي.
عندما انتهى الرجل من مشاهدة لوحاتها أعادها إليها ثم قال لها بصوت عال أيها الناس أريد أن أعرض عليكم شيئا رائعا هذه هي لوحات ليلى الفتاة الصغيرة التي تعيش في هذه المدينة وهي فنانة موهوبة ومبدعة وتستحق الإعجاب والتقدير هل ترون كيف ترسم الأشياء بأسلوبها الخاص وألوانها الزاهية هل تشعرون بالبهجة والانبساط عندما تنظرون إلى لوحاتها هل تحبون لوحاتها
ليلى شعرت بالسعادة والفخر ولم تتوقع أن تتلقى مثل هذا الاستقبال من الناس ولم تحصل على فرصة لإظهار لوحاتها ولم تحصل على فرصة لتحقيق حلمها من قبل شكرت الرجل وشكرت الناس وقبلت لوحاتها الجميلة.
ابتسم لها الرجل وقال لها
متابعة القراءة