قصة المدينة تنتصر
التابعة للعمدة إنه فتى من المدينة المجاورة ألقي عليه القبض صبيحة اليوم قرب الحقول وقال الفلاحون أنه هو من فعل ذلك و لذلك قام العمدة بسجنه حتى يحين موعد محاكمته أمام الجميع ثم واصلا سيرهما مبتعدين .
تساءل الرجل في نفسه أيمكن أن يكون رامي لا لا .. رامي لا يفعل هذا أبدا إنه فتى طيب وبريء فذهب و استلقى في مكان جانب أحد المنازل حتى أخذه النعاس و نام حتى الصباح . و في الصباح استيقظ على ضجيج الناس و صياح الباعة في السوق ذهب يتجول موصلا بحثه عله يعثر على رامي سمع صدفة أحد الباعة يتحدث عن محاكمة ستقام ظهر اليوم ليتم فيها معاقبة الفتى الذي تسبب في الحريق فسأله هل تعرف هذا الفتى أجاب الرجل كلا لا أعرفه . فأصيب الرجل بخيبة و كأنه يبحث عن ابنه الضائع فظل يبحث حتى الظهر وبينما هو كذلك حتى سمع طبولا تقرع و جنود العمدة ينادون في الناس لقد حان موعد المحاكمة .
الخير يدوم ولو قل ... و الشړ يزول و لو طال .