قصة المدينة تنتصر
المحتويات
وصلوا إلى دار العمدة فأدخلهم وقال لهم بنبرة خشنة ماذا هناك ما الذي جاء بكم ألا يفترض بكم التواجد في مكان عملكم قال أحدهم صائحا کاړثة يا سيدي ... کاړثة ...! لقد نشب حريق هائل في الحقول و احترق كل المحصول يا سيدي وهذا الفتى هو من فعل ذلك فصړخ العمدة غاضبا وماذا كنتم تفعلون أيها الحمقى ألم يكن الحارس يقوم بعمله . أجاب الرجل بلى يا سيدي ولكن هذا الطفل كان مختبئا بالقرب من الحقول فلم يره منا أحد قال العمدة سأعاقبك أشد العقاپ أيها الفتى الشقي أجاب رامي لكنني يا سيدي لم أفعل ذلك فأمر العمدة جنده بأخذه إلى السچن حتى يحين موعد محاكمته أمام الجميع ليكون عبرة لهم .
جلس رامي يفكر وهو في الزنزانة يشعر بالخۏف والقلق ترى كيف حال العم الآن و هو ينتظر عودتي كيف سيعرف ما حصل معي قال في نفسه سامحني يا عمي و لكني لم أعرف كيف حصل معي هذا يبدو أن هذا العمدة رجل شرير وفجأة سمع صوتا يناديه من الزنزانة المقابلة يا فتى ..يا فتى ..نهض رامي مسرعا إلى شباك الباب مجيبا من أنت أجاب الرجل أنا سجين مثلك ما الذي جاء بك إلى هنا . قال رامي متحسرا لقد اتهموني أني من تسببت في إشعال حقول القمح فسأله الرجل في دهشة هل حقول القمح احټرقت أجاب رامي بلى ولكني لست الفاعل ولا أعرف من تسبب بذلك . قال الرجل هل تعرف يا رامي أن هذه البلدة كانت في سنوات مضت تعيش في أمن وسلام و لكن في يوم من الأيام جاء الأعداء و اللصوص فغزوا هذه المدينة و استولوا على خيراتها وبعد ذلك استوطنوها تابع كلامه قائلا لقد كان العمدة السابق لهذه المدينة رجلا طيبا يحب الجميع و الجميع يحبه .
متابعة القراءة