قصة من حكايات #بالود_نهنأ
-هذا يحتاج لتكلفة وكرين الحال لا يسمح بهذا.
بكى قلبي حزنًا فهل لديه المال للزواج ولا مال للعلاج، قلت له في حزن ملحوظ:
لا اريد.لم يأبه لقولي حينها لكن يبدو أنه أشفق عليّ فتراجع عن ذلك لفترة كنت فيها كما أنا الزوجة الطيبة المطيعة الغير مكلفة له أبدا في أي طلبات أو اهتمام أو مطاردة بالأسئلة بل كنت في حالي أجعل كل الأمور تمر بسلاسة حتى وان اضطر لاختلاق أحاول تهدئة الأمور للحفاظ على البيت،
لكنه لم يت كثيرا حتى عاود وأخبرني بإقدامه على الزواج فعلا وهو مضطر ليتم الطلاق بيننا لصعوبة الأحوال المادية التي تحول بينه وبين الإنفاق على بيتين
، توسلته ألا يفعل لكنه أصر وأمرني بالرحيل من ال صباح اليوم التالي ليتزوج في ال لم أرد ركت الأمر تماما لأمي م الطلاق بالفعلوسلته ألا يفعل لكنه أصر وأمرني بالرحيل من ال صباح اليوم التالي ليتزوج في ال لم أرد ركت الأمر تماما لأمي م الطلاق بالفعل.
كانت المرة الأولي التي ترأف فيها أمي لحالي وبدأت تتقرب اليّ لتخرجني من تلك الحالة ولاسيما أنها مرت بتجربة مشابهة من قبل، بدأت تعاونني في كل شيء ماذا نطبخ أين نخرج ماذا نحتاج قد تبدو الأمور بسيطة لكنها جعلتني
أشعر بالاهتمام بشأني بعد شهور تق لي عريس تزوج من قبل لكن لم ينجب هو الآخر وكان الأمر يحتاج لرحلة علاج لكن زوجته لم تتقبل وطلبت الطلاق، حين أخبرتني أمي بشأنه أت كلامها قائلة:
-مارأيك بالأمر ؟
أجبتها:
– لا أعلم أمي … مارأيك أنتِ ؟
-لا هذه حياتك وأنتِ صاحبة القرار.
ثم أردفت مُبتسمة:
-اسمعي سنقوم بتحديد موعد للجلوس معه حكمين بنفسك عليه حتى وان تطلب الأمر جلسة واثنتين وثلاث المهم أن تقتنعي حد الموافقة او حتى الرفضبالفعل جلست معه وكان حديثه لبقًا كهيئته النظيفة وكان هذا مافتقدته في زوجي السابق فلم يكن يهتم كثيرا لمظهره او حتى نظافته
، المهم أني وافقت على هذا الرجل لأبدأ حياة جديدة تماما رجل يشاركني في كل شيء يأخذ رأيي في كل أمور حياتنا حتى البسيط جدا يصر كل الإصرار أن اختار لنفسي ولو شيء بسيط يأتي لي به، أيقنت أن بداخليذات يوم سألني: