قصة من حكايات #بالود_نهنأ
المحتويات
-ستدرسين الأدب.
ورغم أني أهوى العلوم وأميل للتاريخ إلا أنني لم أتفوه بكلمة فلبيت الطلب دون حتى أن أفكر ماذا أريد أنا،لم يسبق لي حرية التفكير أو ابداء الرأي واعتدت ذلك.
ذات يوم نادت عليّ فأتيت وجلست أمامها قالت:
– هناك عريس لكِ ويبدو شابًا محترم طيب الأصل.
-وهل نعرفه يا أمي ؟
ثم أردفت:
-متى سيأتي لأراه إن كان يناسبني.
قالت وهي تقوم من مكانها دون رد على كلامي:
-حددت موعدًا للخطبة ومن ثم الزواج سريعا فلا داعي للتأجيل.
-الزواج يعني الانصياع للزوج والقيام بطلباته وطلبات بيته وعدم طلب أي احتياج شخصي هو فقط من يحدد ذلك ويجلب مايريد حتى لا يهجرك ضجرا من طلباتك.
قلت:
-حسنًا يا أمي.
أريد الزواج بأخرى لتُنجب لي طفل
كانت بمثابة صاعقة لقلبي فابتلعت ريقي بصعوبة وأجبته بكل هدوء هذا ليس تأخير يمكننا الذهاب لطبيب.
دون أن ينظر نحوي قال:
متابعة القراءة