عاد من عمله قالت له هل أحضر لك الغداء قال لها
المحتويات
أصابه ملل من الزواج
20 سنة زواج
وأخيرا أخذ قراره
عاد من عمله ... قالت له هل أحضر لك الغداء
قال لها .. لا ..انا أريد أن أصارحك بشي..انا كل هذه السنين عملت واجبي معكم دون تقصر
ولكنني وصلت لمرحلة عدم التحمل ولاأريد خسارة باقي عمري لذلك قررت الابتعاد وأن أكمل بقية عمري بعيد عنكم طالما الاولاد كبروا وأنتم قادرين الاعتماد على أنفسكم من دوني وسأترك معكم مايكفيكم
قالت له أريد منك فقط شهر واحد وهذه المرة الاولى الذي أطلب منك هذه الخدمة .. فقال لها ولماذا شهر ماذا سيحصل
فقالت له ارجوك لاأريد سوى هذا الطلب !! واعتبره مكافأة نهاية الخدمة !!
صمت قليلا وقال حسنا هذا الشهر فقط ... صمتت قليلا وقالت بكسرة الله يجزيك الخير ولكن اريد منك في هذا الشهر فقط أن تتناول معنا الغداء يوميا وبعد إنتهاء الغداء أريد منك أن تحملني لغرفتي خلال هذا الشهر ومن بعدها لك حرية التصرف ...
في اليوم التالي رجع على موعد الغداء ونظر لاولاده وهم يحضرون الاطباق وامهم في المطبخ كانوا جميعا منظمين جدا ومؤدبين ... جلس يأكل معهم وهو يراقبهم بعينيه لانه منذ زمن بعيد لم يجلس معهم وبدأ الاولاد يتكلمون مع أمهم حول ظروفهم اليومية وهي بكل حكمة ترد عليهم ....
ثاني يوم تكررت نفس الاحداث ولكنه انتبه أن زوجته هزيلة رغم انها جميلة.
اليوم الثالث وهو يحملها لاحظ على شعرها بعض الخصل البيضاء ولكن من دون أن تنتبه هي ...
كان منزعج ولكن مع مرور الايام بدأ بالتعود وصار ينتظر موعد رجوعه للبيت لكي يراهم .
مر حوالي نصف شهر
وكالعادة بعد ما حمل زوجته للغرفة
وجد نفسه انه لايريد الخروج من الغرفة
أحضر كتاب .. وجلس يقرا فيه جنبها
لكنه انتبه ان زوجته اخدت دواء
قال لها ما هذا...
وهذه المرة الاولى الذي يتكلم فيها معهامن بعد الاتفاق
بعدها بيومين .. وهو يحمل زوجته كالعادة....
وجدها لفت يديها حول رقبته ..
ولأول مرة .. لم ينزعج
انتهت كذلك 10 ايام ..
وجد نفسه يرفع سماعة الهاتف الو ... الو ... أنا اسف لاأريد الخروج من المنزل.
انا يجب ان اكون موجود فى البيت كل يوم ..
اليوم الذي بعده
متابعة القراءة