قصة يحكي أن امرأة أقامت عند زوجها سنين كثيرة
المحتويات
وبعد ماذا حدث أجاب الناسك لا شيئ يستحق الذكر فكلما أجوع أشرب
من حليب العنزة فقوي ولم يعد يأثر في البرد والصقيع
ولم أعرف أبدا المړض وحين كبرت إتخذت لي أثوابا من وبر
العنزة
واكتشفت أني أعرف أشياء كثيرة كالحياكة والغزل والعقاقير
وغيرها دون أن يعلمني أحد ذلك أجاب الكلب سبحان الله كل
ذلك بفضل دعاء الخضر لك .
ثم أخذوا كل مرة يدخلون غرفة ويجدون شيئا تارة خزائن
مخطوطات وطورا أسلحة وملابس ملكية ثم نزلوا في دهليز
طويل مظلم وفتحا الغرفة الخامسة وكان من الواضح أن أحدا
يغطيان الغرفة ولما نظرا حولهما شاهدا صناديق فيها حيوانات
صغيرة مجففة وعلى الحيطان رفوف مليئة بالعقاقير والكتب
التي إصفر لونها ولما أخذ الناسك أحدها ونفض عنه الغبار
هتف بفرح لقد عثرنا أخير
على معبد السحرة
قرب الناسك الشمعة وأخذ ينظر في عناوين الكتب ثم توقف عند أحدها وفتحه وكان مكتوبا بلغة غير مفهومة لكنه كان يقرأها دون صعوبة وبعد قليل قال لقد وجدت الوصفة التي ستفك عنك السحر
سينتهيان من الوجود ولما إلتفت وراءه وجد ملك الجن
ووحرسه يشهرون حرابهم وسهامهم ثم ألقى الملك بفراشة
طارت في الغرفة وخرج من أجنحتها غبار أصفر وما هي
لحظات حتى سقط الناسك والكلب على الأرض وهما يشعران
بدوار
فقيدهما الحرس وأخذوا القفل والمفتاح أما ملك الجن فابتهج وقال لقد كنت متأكدا أنكما ستجيئان إلى هنا أيها الأحمقان وكنت في إنتظاركما ولم يبق إلا القبض على تلك الفتاة لأقتلكم معا
هذا ما كان من أمر الكلب والناسك أما نائلة فانتظرت قليلا وشعرت بوحشة في قلبها فقالت في نفسها سأذهب قرب القصر وأنتظرهما هناك فحړقت الريشة التي أعطاها لها الكلب ولم تمض سوى بضعة لحظات حتى سمعت رفرفة طائر فوق رأسها ولما رفعت عينيها شاهدت طائرا أخضر ليس في الدنياأ جمل منه فطلبت منه أن يقودها لقصر الجن
فقال سمعا وطاعة
متابعة القراءة