قصة رجل تزوج في مكان اقامته مع امرأة ورزق منها بإبن مثل الألماس
انتم كلكم تكنون ب شريف وأبوكم اسامة وجدكم عبدالله مع اختلاف الأمهات...
فنظر الثلاثة اليه والى بعضهم بدهشة وحيرة و استغراب لا يفقهون ما يسمعون...
ثم سألهم الضابط من يملك صورة لأبيه ...
فاجابو بالرفض الا غالي الذي كان يملك صورا لأبيه مع والدته في عرسهما على هاتفه فأخذ الضابط الهاتف وتصفح الصور...
ثم سأل سعاد هل شاهدتي والدكي من قبل
أنها لا تعرف سوى صورته مع والدتها في الالبوم الذي في المنزل ...
ثم سأل قصي نفس السؤال فكانت اجابته نفس اجابة سعاد ...
فأراهما الضابط الصور التي في هاتف غالي فدهشا الإثنين بصورة الوالد وأجابا بأنها صورته فدهش غالي من اجابتهما ...
ثم أمر الضابط بأن يطلقو سراح الثلاثة قبل ان يجننوه وقال لهم قبل الخروج ابحثو عن حقيقتكم ...
ان يقومو بتحليل
وكانت النتيجة انهم اخوة ثم واصلو البحث في سجلات الحالة المدنية ليتأكد الأمر بكونهم إخوة فتبادلو العناق ...
والدموع تنساب من اعينهم كما اخبر قصي اخويه غالي و سعاد بمقټل ابيهم في حاډث مرور مما زاد من حزنهم وبكاءهم الممزوج بفرح الأخوة...
كما بدورهم شكراه لتدخله في تفريقهم
وأخبر كلا والدته بما حدث وقرروا العيش في مدينة واحدة...
كعائلة و تداولت قصتهم في الصحف و على كل لسان ...
كما أن المشائخ نهوا عن التصرف في الزواج مثل فعل والد الثلاثة ...
وفي احد الأيام وبينما الأخوة الثلاثة مجتمعين مع والداتهم في عشاء عائلي والضحك والسرور يعم محياهم تعويضا لما فاتهم من طعم الأخوة ...
فهدأت الجوقة ...
وعم الصمت والذهول والدهشة وكل معاني التعجب ...
في هذا الوافد الذي كان ...
كان الوافد هو الضابط الذي قام معهم بالتحقيق في المخفر والذي كان له الفضل في معرفة أنهم اخوة
فقام الإخوة واقفين وركضو ليسلمو عليه
فقال لهم هل اشتقتم لي أم اشتقتم للمخفر ثم نادى على معاونيه وأمرهم بإعتقال الإخوة مع أمهاتهم وعصبو اعينهم ثم سارو بهم وفي منتصف الطريق أمر الضابط بانصراف جميع افراد الشرطة وبقي وحيدا مع الستة في سيارة الشرطة التي تشبه حافلة صغيرة
شاطئ ذو رمال بيضاء و بحره ذو اللون الأزرق السماوي وأشجار متفرقة لجوز الهند على مستوى طول الشاطئ الصغير و الهواء العليل يناسب ذلك الجو الجميل
حيث كان رجل كبير في السن على كرسييه مقابل لطاولة صغيرة في الوسط ېدخن سيجارته و في الجهة المقابلة حيث بدأ غالي و سعاد وقصي وأمهاتهم يستعيدون وعيهم لتتعلق اعينهم شاخصة في هذا الستيني ثم يحدقون من حولهم لا يفهمون أين هم ولا مع من هم ثم سأل الجميع ذاك الرجل
من أنت وأين نحن
فأجاب ذاك الرجل أنا أبوكم المخابراتي المتقاعد البارحة ثم ألقى بمحفظة ضخمة على الطاولة وفتحها حيث كانت مليئة بالصور والأوراق والملفات
ثم قال نحن في كوبا .
النهاية..