قصة تقدم شاب قطري لخطبة فتاة سورية
أنشأها لتسعة!
وبعد هذه التجربة المريرة قررت الفتاة السورية العودة إلى بلدها والتركيز على
حياتها ومستقبلها وتحقيق أحلامها وطموحاتها.
بعد حصولها على حكم المحكمة لصالحها عادت الفتاة السورية إلى بلدها وبدأت في بناء حياتها من جديد. وفي الوقت نفسه بدأ الزوج القطري بتحمل عواقب أفعاله وتم إلقاء القبض عليه پتهمة الزواج بطريقة عرفية
بعد ۏفاة الزوج القطري تلقت الفتاة السورية دعوة من محامي الزوج للتواصل معه وعندما التقت به أخبرها بأنه يرغب في تسوية الأمور بينها وبين عائلة الزوج وتعويضها عن الأڈى الذي تعرضت له خلال فترة زواجها.
وهذه التجربة المؤلمة التي عاشتها الفتاة السورية في الدوحة جعلتها تكون أكثر قوة وصلابة وأدركت أن الحياة لا تزال تحمل لها الكثير من الأمل والفرص لتحقيق أحلامها
تمكنت الفتاة السورية بعد فترة من الزمن من تحقيق أحلامها حيث بدأت بممارسة
وفي أحد الأيام تلقت دعوة من معرض فني كبير في العاصمة الفرنسية باريس لعرض أعمالها هناك. ولم تتردد الفتاة السورية في قبول الدعوة وبدأت في التحضير للسفر إلى فرنسا.
من قبل النقاد والزوار. وتم تكريمها في المعرض وحصلت على جائزة مرموقة لإبداعها وموهبتها الفنية.
وعند عودتها إلى بلدها أصبحت الفتاة السورية نموذجا يحتذى به فقد نجحت في تحقيق أحلامها وطموحاتها وأثبتت للجميع أن الإرادة والإصرار قادران على تحقيق المستحيل.
وكانت هذه هي نهاية قصة الفتاة السورية التي عاشت تجربة مؤلمة في الدوحة لكنها تمكنت بفضل إرادتها وصلابتها من تحقيق أحلامها وتحويل الألم إلى إبداع.