أتصلت أحد العائلات الغنية على أدارة المطعم
فقال أسألكي بالله وبرسول الله أن تخبريني عن سبب بكاهم
ففالت أن لي سبعة أبناء أيتام ولا يوجد من يعولهم سواي بعد الله. فخرجت منذ بزوغ الفجر أبحث عن طعام لهم ولكن عدت في المساء فارغة اليدين. ولم يرزقني الله .فقلت الحمدالله على كل حال ورضيت بما كتبه الله لي ولأبنائي ولكنهم لم يذوقوا شيئا منذ الصباح حتى الأن. وهذا سبب بكاه
أجابت وهي تبكي فوالله لن أطلب من بشړا ولي ربا يسمع ويرى بيده الخير وبيده الرزق وانني قد توكلت عليه
فقال الموظف ولكنني سمعتك تقولين لهم ناموا وعندما يأتي الطعام سوف ٳيقظكم. ماذا كنتي تقصدين
أجابت لقد كنت أريد أن أجعلهم ينامون. وينسون ألهم الشعور بالجوزع
فبكت السيدة بغزارة وشكرت الموظف ..فقامت بٳيقاظ اطفالها وقدمت لهم الطعام ..
فعاد الموظف الى المطعم ..ثم توجه الى الٳدارة وطلب منهم أن يخصموا من راتبة ثمن الطعام الذي لم يوصلة الى العنوان ..فقال له المحاسب عن أي طعام تتحدث وعن أي عنوان أن جميع الطلبيات وصلت جميعها الى اصحابها ولم يتصل أي أحد من الزبائن يبحث عن طلبه
فقص عليه الموظف ما حدث معه فقال له المحاسب فوالله أنه رزقها لا يوجد طلبية طلبت بهذا العنوان أطلاقا
العبرة من القصة لا تيأسوا من رحمة الله أذا أراد الله لك خيرا يسوقة اليك دون أن تعلم أو تحتسب ويجعل المستحيل يسيرا