بعد مرور شهر علي زواجهم أضطر الزوج الشاب
مقتربا من إحدي سيارات الاجره واستقلها إلي منزله
ظل الشاب يحدث نفسه قائلا_ قد يكون مكان لقاؤهم هو بيتي لقد قال انه ذاهب إليها كيف يحدث لي هذا .كيف!
وصلت السياره أمام بيته ونزل هو كالمچنون متجه نحو البيت وصعد السلم سريعا حتي وصل أمام منزله وهو يلهث
فتح باب المنزل ببطء ودخل في هدوء حتي لا يلفت الانتباه ولكن ما هذا هناك هدوء مخيف يخيم بالمنزل لا اصوات ..لا ضحكات ولكنه توقع ان تكون ذهبت هيا اليه . أقترب أكثر من غرفه نومه ووضع يديه علي مقبض الباب وازدادت ضربات قلبه معلنه خۏفها مما سيراه
و يالا بشاعه ما رأي.
لقد رأي عدم ثقته في زوجته رأي عدم إيمانه برقي أخلاقها رأي شكه بحبها وإخلاصها له رأي نفسه صغيراااا أمام إخلاص هذه الفتاه له . فقد رأي هذا الشاب زوجته نائمه وهيا تحتضن صورته وترتدي ملابس نومه التي ارتداها قبل سفره بيوم رأها نائمه كالملاك وشبح دمعه تهرب من عيناها المغلقه.
طويلا
نظر لها الشاب بشئ من الخجل والندم وقال لماذا ترتدي تلك الثياب.
أجابته بهي تمسح دموعها وشبح إبتسامة تزيين وجهها _ لكي أشعر بك حولي أريد ان اشعرك وكأنك بجانبي ولم تتركني
نظر إليها پألم فقد كانت كلماتها النقيه وإحساسها البرئ كافيان لتعذيبه علي سوء ظنه بها .