كان يوجد لدى أحد العائلات الغنية خادمة فقيرة
.. فكانت تقف أمام أبواب المطاعم. وتنتظر أنتهاء الناس من تناول الطعام. فتدخل مسرعة .وتقوم بوضع بقاية الطعام بداخل الكيس وتعود مسرعة الى الخارج حتى لا يهجم عليها موظفي المطعم وكان هذا الخيار الأخير أمامها حتى تنقذ أسرتها. وأطفالها من الجوع
وبعد أيام عادت الأسرة من الرحلة
فنادوا على الخادمة لكي تأخذ الحقائب من السيارة.
فقالت أبنته الكبيرة ولماذا فعلت ذلك ممكن تخبرنا ماذا فعلت حتى قمت بطردها
فقال لقد أرتكبت خطأ .وأخذت عقابها
أجابت وما هو الخطأ
فقال لقد كسرت زجاج نافذتي وجعلتها تدفع ثمن ذلك
فقال أحد الأطفال ليست هيا من كسرها يا جدي أنها أختي الصغيره هي من فعلتها
فأنطلق الى مكان الخادمة فوجدها تجلس تحت حرارة الشمس الحاره بالقرب من أحد المطاعم وتحمل في يدها كيسا
فتأثر كثيرا حين رأه منظرها الضعيف والمحزن فمسح دموعه رغم قسۏة قلبه الصلب ولكن حين شاهد حالة تلك المرأة رق قلبه وتساقطت دموعه من شدة الندم
فنظرت اليه فتفأجئت به .فلم تستطيع التحمل فأجهشت بالبكاء
فقال لها أني أعتذر عن ما فعلته بك وبأطفالك وأعتذر لأني أوصلتك الى هذي المرحلة المؤلمة
فطلب منها الركوب الى السيارة
فقال لها لماذا حملتي حالك المسؤولية وأعترفتي بأنك انتي من كسر النافذة
أجابت لقد خفت كثيرا على الطفلة وكنت أخشى أن تفقد أعصابك ثم تقوم بضربها وقد يحدث لها مكروها فقررت أن أحمل حالي المسؤولية حتى لا يحدث مشكلة بينك وبين أبنتك بسبب الطفلة
فقال أني أعتذر منك وأرجو أن تسامحيني
ثم قام الرجل العجوز وناولها الطعام وطلب منها أن تأتي غدا لكي تبدأ في العمل من جديد وضاعف لها الراتب
لو اتممت القراءه صل علي سيد الخلق سيدنا محمد