قصة إغترب شابا يدعى أكرم إلى أحد الدول العربية

موقع أيام نيوز

فقال الرجل أين كنت يا أكرم لقد بحثت عنك كثيرا وكنت قد اتصلت بك أكثر من مرة ولكن كان هاتفك مغلق فقال اكرم وهو يشعر بالدهشة ولكن ماذا تريد مني يا سيدي أجاب أولا أريد منك أن تسامحني بشأن ما فعلته بك لقد كنت مخطأ بإتهامي لك فقال أكرم ماذا تقصد يا سيدي لم أفهم شيئا فقال الرجل أن أولاد خالتك هم من فعلوها ووضعوا المجوهرات في جيبك عمدا لكي يلقون التهمة عليك لقد قمت بسجنهم لقد قاموا بسړقتي منذ عدة أيام وهربوا ولكن قمت بالإبلاغ عنهم وتم القبض عليهم واعترفوا بشأن تهمتك لقد بحثت عنك منذ تلك اللحظة وكنت أخشى أن لا أجدك ولكن الحمدالله لقد وجدتك هنا و أمام سيارتي فوالله إنها ليست صدفة ولكن يريد الله أن يجمعني بك ولكن لماذا أنت هنا ولماذا لم تعد في ذلك المكان الذي كنت تسكن به مع أولاد خالتك فقص  عليه ما حدث بينهم وأخبره أنهم قاموا بطرده لأنه لم يستطيع المشاركة في الإيجار فقال الرجل يا لهم من عديمي الرحمة والمعروف لقد نسيا أنك أنت من توسطت لهم كي يعملوا عندي فعاد أكرم إلى منزل سيده وعاد الى العمل ولكن هذه المرة سيعمل كسائق خاص لديه و هنا طلب أكرم الإتصال بأهله لكي يتفقد أحوالهم فسمح له الرجل وإتصل  بأمه و قال كيف حالك يا أمي  أنني أعتذر لأنني لم أقم بتحويل المال منذ شهور ولكنني كنت عاطلا عن العمل فقالت له ومن الذي كان يحول لنا المال في كل شهر ويخبرنا بأنك أنت من طلب منه أن يرسل المال بالنيابة عنك فإختنق أكرم بالبكاء وعلقت بين ضلوعه ولكن إنفجر بالبكاء فور اغلاقه للمكالمة فتحدث أكرم مع سيده بشأن ما قالته أمه فقال سيده نعم يا أكرم أنا من كنت أرسل المال كل شهر عندما غادرت أنت قامت أمك بالإتصال بي حيث قد كنت أحتفظ برقم اسرتك منذ أن سجلت الرقم حين طلبت مني أن أرسل لهم المال في ذلك اليوم فأتصلت بي وكانت تبحث عنك لم أستطيع أخبارها بما حصل ولكن قلت لها ماذا تريدين منه وأنا سأخبره عندما يعود يا أمي ولكن طلبت مني أن اوصل لك عبارة ولم أستطيع فهما فطلبت من أحد عيال خالتك يفسرها وعندما فسرها لي شعرت بالندم والحزن فقالت في العبارة أخبر إبني وقل له إذا كنت في النعيم لا تنسى أمك في الأليم وإذا كنت في الچحيم فأمك قد أصبحت رمادا في الچحيم فقمت على الفور بتحويل المال منذ أن عرفت التفسير وأصبحت في كل شهر أرسل لها المال لوجه الله إستمر أكرم في العمل لفترة طويلة حتى إستطاع بناء منزلا
جديدا في مدينته وعاد الى منزله وتزوج وفتح مشروع كبير في بلده بينما قضى أولاد خالته في السچن لعامين .

تم نسخ الرابط