بدأت هناء تحكي قصتها قائلة
بدأت هناء تحكي قصتها قائلة حياتي كانت هادئة وكانت أسرتي ميسورة الحال وكانت والدتي ربة منزل طيبة القلب وكان والدي رجل أعمال ورث عن والده تجارة ناجحة ترعرعت في جو هادى مليء بالحب والرحمة. وكانت تأتى إلينا سيدة طيبة تدعي سعدية تساعد والدتي في إنهاء الأعمال المنزلية في يوم من الأيام كان هناك الكثير من الأعمال فجلست سعدية لوقت متأخر وفجأة دق جرس الباب وجدنا شابا طويلا وسيم الملامح تتفجر ملامح الرجولة والحيوية منه سأل الشاب عن والدته سعدية طلبت منه الدخول ولكنه رفض بأدب وانتظر والدته حتى خرجت معه. جاءت لنا سعدية في اليوم التالي كعادتها فوجدت نفسي أجلس لأتحدث إليها وأسئلها عن ابنها أحمد ففجئت أنه طالب معي في نفس الكلية فئ السنة التي تسبقني ذهبت إلى الكلية في اليوم التالي وبحثت عنه في الكلية حتى وجدته وألقيت عليه التحية فرد عليا بأدب. تكررت لقاءاتنا داخل الكلية عمدا وبالصدفة وعرفت كل شىء عنه فعرفت أنه يعمل بعد الدراسة بمحل تجارى ليكسب المال الذي يعينه على نفقات الشخصية ونفقات دراسته وعرفت أنه طالب مجتهد ومتفوق كما يقوم بجمع أسئلة السنوات السابقة لحلها كنماذج للإجابات ويوزعها على المكتبات لكي يكسب المال