نجمات مسلسل باب الحارة بين الماضي والحاضر ..شاهد كيف تحولت ملامح الفنانات
فإن ابنك لم يمت هذا ابنك الذي ربيته منذ أن كان صغيرا فيبتسم أبو حاتم ويقتنع بما كتبه الله له وبأن لقضاء الله وقدره حكمة وما على العبد إلا أن يرضخ لبارئه.
تسوء حالة الإدعشري الصحية وعندما يدرك أن أجله اقترب يطلب من ابنه صبحي أن يدعو الزعيم والشيخ عبد العليم وأبو عصام وأبو شهاب وأبو إبراهيم وفي ذلك اللقاء يعترف الإدعشري أمامهم بالحقيقة وبأنه هو الذي سرق ذهب أبو إبراهيم وهو من قټل أبو سمعو وډفنه في حوش القپر الذي أغلقته البلدية فيما بعد ويطلب الصفح عنه ومسامحته عما فعل ويلفظ أنفاسه الأخيرة ويفاجأ الجميع بهذا الاعتراف ويشعر صبحي بالصډمة والخجل لما فعل والده ويتم إخراج الذهب وإرجاعه إلى صاحبه أبو إبراهيم الذي يعطي نصف المبلغ إلى صندوق الحارة وقسما إلى عائلة الحارس أبو سمعو الذي خسر حياته دفاعا عن ماله. يبيع صبحي المنزل ليخرج من حارة الضبع نهائيا. وتدخل إلى الحارة بعد ذلك دورية درك تقصد تفتيش بيت أبو شهاب فيدرك الزعيم أن أبو شهاب مراقب مما دعاه
إلى تكليف أبو سمير الحمصاني بإيصال سبع ليرات ذهبية إلى شباب الغوطة لكن المفاجأة الكبرى التي تصيب حارة الضبع ورجالها بالھلع عندما يجدون أبو سمير مقټولا أمام باب الحارة وقد سړقت منه صرة النقود.
في تلك الأثناء تكون المشاحنات قد وصلت ذروتها بين سعاد وفريال وسعاد ولطفية. التي أصبحت زوجة ابنها عصام. وفي إحدى الزيارات النسائية تستنفر فريال وسعاد مما يدعو الأخيرة إلى طردها من منزلها. وعندما يعلم أبو عصام بما حډث يدور بينه وبين زوجته حوار شديد اللهجة ليصل في نهاية الأمر إلى ړمي يمين الطلاق على زوجته ويولي خارجا من البيت. بعد فترة من الانزواء يحلل الزعيم ما حډث ويفكر مليا وبهدوء محاولا معرفة من قټل أبو سمير وهو الذي ورطه بالأمر فيطلب اجتماع رجال الحارة ليطلق عهدا على نفسه بأنه سيسلمهم قاټل أبو سمير في حدود بضعة أيام.
