لقيت جوزي راجع من الشغل ومعاه ألبوم الصور بتاع الفرح بتاعنا
جوزي رجع من بره قولت له ان صاحبه اتصل بيه قال لي عارف مهو كلمني وقال لي انه اتصل على رقم البيت عامة اعملى حسابك علشان بكرة معزومين عند مامته في البيت،
قولت له المرة اللي فاتت خرجتنا مع أدهم صاحبك ومراته والمرة دي بتقول لى معزومين عند أحمد في البيت وأنا مابحبش الجو دا أصلًا من الخروجات وبعدين هو احمد صاحبك مجاش فرحنا ليه لما هو صاحبك من زمان كدا
قولت له طيب وهو لسا فاكر يعزمنا بعد ٥ شهور جواز معزمناش ليه من زمان
قال لي طيب انتي عاوزاني اسأله وأقول له معزمتناش قبل كد ليه؟
بقولك إيه ياستي احنا مانعرفش ظروف حد وانا مش هتصل بيه أحرجه وأعتذر له انا قولت له جاي وامه تلاقيها عملت إستعدادتها.
قولت لجوزي أنا هروح بس بشرط
علشان مانقعدش كتير ونمشي بسرعة جوزي قال لى تمام مفيش مشكلة
انا بصراحة وافقت بس علشان خاطر جوزي لكن أنا مش عاوزة أروح عند حد خاصة عزومة أحمد صاحبه لأني حاسة إنه من يوم ماشاف صورتي في الألبومات وهو عاوز يقرب منى بأي طريقة وانا ولله الحمد تربيتي تمنعني من كل اللي في دماغه دا حتى لو نيته سليمة.
المهم اللي حصل اننا روحنا يوم العزومة والناس رحبت بينا احلى ترحيب ولسه يادوب هنبتدي ناكل جوزي جاله تليفون، وشكله اتغير وبان عليه الزعل، وقال لي يالا نمشي حالا قولت له حصل إيه قال نادية أختى بتولد ودخلت العمليات دلوقت ولازم اكون معاها في المستشفى
هانى قال له معلش كمل انت اكلك مالكش دعوة بيا وبعدين السفر من اسكندرية للقاهرة ساعتين يعني ماتتعبش نفسك، هي بس علشان جوزها مش موجود ومفيش حد معاها غير حماتها ماينفعش اسيبها لوحدها.
ردت الحاجة الكبيرة أم احمد وقالت طيب سافر يابني وانت خفيف كدا
وملهوش لزوم تاخد مراتك تشحططها معاك، سيبها تكمل لقمتها وتبات معايا وأول ماترجع بالسلامة ابقى فوت علينا خدها