تعرف على قائل من كان يعبد محمد فان محمد قد ماټ

موقع أيام نيوز

كيف كان رد فعل الصحابة بعد سماع نبأ ۏفاة النبي

حزن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم على ۏفاته حزناً شديداً، حيث يقول ابن رجب ” ولما ټوفي ـ صلى الله عليه وسلم ـ اضطرب المسلمون، فمنهم من دهش فخولط، ومنهم من أقعد فلم يطق القيام، ومنهم من اعتقل لسانه فلم يطق الكلام، ومنهم من أنكر مۏته بالكلية” فكان عمر بن الخطاب من الصحابة الذين أنكروا ۏفاة النبي، فيما رثاه صحابة آخرين وكان ابي بكر من الصحابة الذي نزلت دموعهم على ۏفاة خليله وصاحبه، ولكنه تماسك وقال قولته الشهير” من كان يعبد محمداً فإن محمد قد ماټ، ومن كان يعبد الله فإن الله حيٌ لا ېموت”.

متى ټوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم

ټوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الاثنين 8 يونيو 632م الموافق 12 ربيع أول 11 هـ، عن عمر 63 عاماً،  بعد أن أكمل للناس دينهم، وبلغ رسالة ربه إلى العالمين وأرسى لهم قواعد دينهم ودنياهم، فكان يوم ۏفاة النبي هو أقبح وأظلم يوم في التاريخ الإسلامي، مثل ما كمان يوم مولده هو أجمل الأيام وأكثر ضياءً على الدنيا، وقد حزن المسلمين على ۏفاة نبيهم حزناً شديداً، حتى انكر البعض منهم نبأ الۏفاة ورفض تصديقه.

كان مۏت رسول الله صلى الله عليه وسلم هو أعظم المصائب التي حلت على المسلمين، وكل مصېبة بعدها تهون، فبموت رسول الله انقطع وحي السماء إلى يوم القيامة، وكان حكمة الله تعالى بتجرع رسوله المۏت، وقد ذكر ذلك في القرآن الكريم، حتى غابت تلك الآية عن بعض صحابة رسول لله ومنهم عمر بن الخطاب ليذكرهم به ابي بكر لصديق قائلاً من كان يعبد محمد فان محمد قد ماټ، مع ذكره للآية الكريمة والتي قال عنه عمر بن الخطاب” كأني اسمعها لأول مرة”.

تم نسخ الرابط