أغرب قصص تقديم الاستقالة

موقع أيام نيوز

القصة السابعة:

كنت أعمل في مطعم ولم أتقاضى راتباً لمدة 6 أشهر، وهذا حال جميع الموظفين وفي هذه الأثناء تم فصل مديرنا السابق، ولكن لحسن الحظ وجد وظيفة مرموقة في التلفزيون وبمجرد شغل الوظيفة قام بكتابة قصة عن الاحتيال في الرواتب، ويشاء أن تُذاع هذه القصة على الشاشة. وفي اليوم التالي، فوجئنا باتصال المالك بجميع الموظفين وطلب حضورنا للحصول على الرواتب المتأخرة، منذ هذا اليوم لم يغب عني مديرنا السابق وكيف واجه خوفه وقام بعرض مشكلته ومشكلة أشخاص آخرين، فأنا أشكره كل يوم.

القصة الثامنة:

لقد كانت تراودني فكرة الاستقالة منذ أكثر من أسبوع، ولقد فوجئت بطلب المدير وهو أنني مضطر للبقاء لمدة 4 ساعات بعد العمل وحين سألته ما إذا كنت سأحصل على أي تعويض عن العمل الإضافي، فكانت الإجابة هي “لا، أنت تبقي فقط لأني أقول لك ذلك”، فلقد أعلنت استقالتي وغادرت وهذا ما جعل المدير مصډوماً لأنه لم يكن يتوقع ردة فعلي!

القصة التاسعة:

عملت في بنك ما وأخبرت مدير الموارد البشرية بأنني أريد الاستقالة، وقبل الرحيل من البنك قررت التخلص من جميع أوراقي التي عفا عليها الزمن والتي لا طائل منها (مثل كشوف الحساب ونماذج طلبات العملاء)!! فبينما كنت أمزقهم وأرميهم، سألني المدير عما كنت أفعله، فقط ابتسمت وأجبت بأنني أدمر الأدلة! وعندما عدت من استراحة الغداء، رأيت أن المكتب بأكمله كان يقوم بتجميع قطع الورق الصغيرة من صندوق القمامة وكان يحاول لصقهما معاً.

القصة العاشرة:

شغلت وظيفة نائب المدير سيدة مزعجة للغاية فهي كانت السبب في استقالة العديد من الأشخاص في الشركة (كانت تعمل معنا لمدة عام قبل الترقية)، ومنطقها وراء جعل الكثير من الناس يغادرون هو أنهم “وصلوا تقريباً إلى سن التقاعد”، على الرغم من أنها في نفس عمرهم تقريباً! فعندما حصل أحد الموظفين على خطاب إنهاء العمل، طلب تجهيز كعكة مع كتابة جملة “إلى السيدة المزعجة البغيضة” عليها ومن ثم قام بتقديمها إلى نائبة المدير الجديدة!

القصة الحادية عشر:

كنت متدرباً في متجر متعدد الأقسام وكانت مديرتي سيدة ذات طباع مختلفة، وكانت قصة استقالتها قصة رائعة، ففي أحد الأيام جاءت المديرة الإقليمية لرؤية الفرع وكيف يتم التعامل فيه، وللصدفة كانت مديرتي تعمل بمفردها في ذلك اليوم ولم تلاحظ لحظة وصول المديرة الإقليمية، وبالرغم من انشغالها مع جميع العملاء الذين كانوا في المتجر، جاءت المديرة الإقليمية وقالت لها “ألم تريني منذ وصولي؟ لماذا لم تأتي لتلقي عليّ التحية؟ أنتي لا تقومي بالعمل على أكمل وجه ولم تخبري العملاء بالعروض، ولماذا يوجد هذا الازدحام؟ أنتِ لا تستطيعين إدارة عملك. أنتِ مفصولة الآن” وكان رد مديرتي هو المفاجأة فلقد قالت لها “حسناً لا توجد مشكلة ولكن ربما عليكِ الآن أن تبدئي بتسجيل رغبات جميع العملاء” ثم سلمتها مفاتيح المتجر وقامت بتغيير ملابسها وغادرت، ونتيجة لهذا التصرف اضطرت المديرة الإقليمية قضاء ساعتين مع العملاء حتى وصلت مُساعدة أخرى!

تم نسخ الرابط