حكاية شاب كان يدرس في احد الجامعات
ماټ كنت هازعل جدا ..
رحت له البيت لقيته هناك وفتحلى الباب بنفسه .. وقاللى مين حضرتك يابنى فذكرته بنفسى وافتكرنى بعد معاناة ..
.
قلتله انا جاى ازورك واطمن عليك .. واسألك ليه قافل الكافيه بتاعك
قاللى يابنى انا الديون زادت عليا من الضرايب والفواتير والمصاريف .. وماكنتش قادر ادفع مرتبات العمال لأن الكافيه مابقاش يكسب زى الاول ..
قاللى مبلغ كبير يابنى.. وبعد اصرار منى قاللى عليا حوالى 120 ألف جنيه .
قلتله طيب ممكن بكرة اتغدا عندك
قاللى يابنى اهلا بيك وتنور ..
تانى يوم العصر جيت له وكان مجهز غدا حلو اوى . واتغديت معاه .. وبعد كدا اديتله اكتر من المبلغ اللى قال عليه .. قاللى دا ليه يابنى قلتله انا خلال اسبوع بالكتير عايز آجى اشرب قهوة في الكافيه ممكن
وانا اصرارى كان اشد ..
فلما لقى مفيش فايدة قال لى تعرف يابنى انا امبارح صليت لربنا وطلبت منه وانا ببكى ومش مصدق ان ربنا استجاب بالسرعه دى..
لقيته فضل يبكى لحد ماقلبى وجعنى . قلتله ها طيب آجى الكافيه بعد اسبوع اشرب قهوة ممكن ولا اجيب ماكنة القهوة معايا وانا ببتسم
قلتله فاكر انت قلتلى ايه لما قلتلك هاسيبلك البطاقة قلتلى تعال وقت مايكون معاك ولو ماجتش مسامحك..
وانا برضوا هاقولك مش هاخد ورق .. وبرضوا مسامحك جدا..
فحضنى حضڼ جامد اوى وهو بيبكى . وقلتله هاستاذنك دلوقتى وبعد اسبوع هاجى الكافيه وانا ببتسم..
سبحان من خلانى انزل اجازة في الوقت دا تحديدا.. وسبحان من خلاه ييجى على بالى .. وسبحان من خلانى اروحله الكافيه .. وسبحان من سخر ليا راجل غريب في الشارع يعرف عنوان بيته ويوصلنى ليه..