حكاية بعد الفراق
المحتويات
أو أن اڼتحر وهذا أعظم من ذاك .. لكنني فضلت الإنتحار .. لأنني سأرحل وسترحل معي .. ماذا أفعل .. لا حل غير ذلك .. !!
وفعلا بدأت أفكر بالإنتحار في تلك اللحظه لا سبيل لا خلاص من هذا الأمر .. في تلك اللحظة شعرت بصوت غريب في قلبي وكأنة يقول لي .. لا تستعجلي ..!! نظرت إلى الساعة .. لم يتبقى سوى بضع دقائق .. قلت حينها .. كنت آخر ما أود فعله قبل أن اڼتحر .. أن أصلي لله أن يغفر لي .. مع أنني كنت أعرف أن مصيري مهما دعوت لكنني لم استسلم لليأس من رحمة الله سيستجيب ..ربما معجزة تحدث .. !! صليت .. ودعوت الله كثيرا أن يرحمني ويغفر لي و يأخذ لي ممن فعل هذا بي .. وبأخر سجدة .. إذ بإشعار يصل إلى هاتفي .. ختمت الصلاة .. وبكل خوف ويداي ترتجف .. افتح الهاتف لأرى رسالة من ذلك الوغد يقول فيها لن أتراجع عن قراري عن نشر صورك كلها .. لكنني عدلت عن قراري في مجيئك إلى حيث أخبرتك .. شرط أن تبتعدي عن ذلك الرجل .. ويقصدك أنت ي عزيزي .. لن تفسخين خطبتك منه فحسب .. بل ستبتعدين عنه للأبد .. و إن لم تفعلي ما قلته لك سأكون قد نشرت كل صورك .. .. لم أصدق .. ما قاله ..!! لكنني شعرت وكأن الله أزاح عن قلبي ذلك الهم واستجاب لي .. سألت نفسي في تلك اللحظة .. من هذا الشخص ..من هو ..! ومن أين أتى بصوري ..! و هل مشكلته معي أم معك عزيزي ..! و لماذا يريد مني الإبتعاد عنك ..!
و في يوم عرسك عزيزي .. أرسل ذلك المجهول رسالة .. يقول فيها إذا أردت معرفة من أكون .. فلتأتي إلى قاعة العرس وسأكون بانتظارك .. .. هنا بدأت أشك أن هذا الشخص ليس غريب .. لماذا يريد كشف نفسه في زواج من أحب .. وما علاقة كل هذا .. فذهبت و كنت لا أريد لأي شخص أن يراني .. دخلت القاعة لأقف مذهولة مصډومة في مكاني .. وأنا أنظر لوجه ذاك المجهول الذي دمر حياتي .. وهو يقف أمامي .. لم أتوقع أن ذاك الشخص سيكون ... اللقاء_الاخير .
...الفصل الخامس_الاخير..
تقول .. كان شرط ذاك الشخص أن أحضر عرس خطيبي السابق .. لكي يكشف عن نفسة .. و في
متابعة القراءة