بحث حول التواصل مع الآخرين .. فن التواصل مع الآخرين
المحتويات
أسباب مقاطعة التواصل مع الآخرين في الإسلام
هل ما زلت تبحث عن بحث التواصل مع الآخرين؟ كان للإسلام رأي خاص حول أسباب مقاطعة التواصل مع الآخرين وهي ما يؤثر سلبا” على العلاقات ومنها:
- المال والمادة : لا يمكن أن تتخيل قوة المادة وسيطرتها على نفوس الأفراد، رفض الإسلام لروح المادية لما لها من إنعكاسات سيئة على علاقتنا بالآخرين وتواصلنا معهم حيث أن حين تدخل المادة بشكل غير جيد بين الأقارب والأهل تخرب التواصل. دعا الإسلام إلى عدم الإستغراق بالأشياء المادية والدنيا لما تقود إليه من مساوئ أهمها قطع صلة الأرحام.
- الغرور والتكبر: كم أوصيت يا رسول الله (ص) عن التكبر ” لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال حبة من الكبر”. لما للتكبر والغرور من مساوئ تقود إلى العظمة وإحتقار
- الآخرين والتكبر عليهم. التكبر في الإسلام مرفوض على الجميع ولكنه أشد رفضا” وقبحا” على ذوي الأرحام. وأوصى أيضاً بعدم المفاخرة بالغنى والمال بالأخص على من تجمعنا معهم صلة الأرحام. هناك الغني الذي يتباهى بماله على قرابته الفقير ويجبره على إحترامه مقابل ما يملك من مال وجاه، هناك من يبقي على التواصل فقط من أجل المال حيث تجمعه المصالح به ولا يحترم قريبه الفقير، ومن الأقوال المأثورة ” ألا يعلم هذا المتكبر أن الله لا يحب كل محتال فخور” (لقمان/ 18).
سواء الظن والغيبة والنميمة
- سوء النية والظن: هو سبب كل علة، حيث أن سوء النية والظن السيء يقودان بالتواصل إلى الإنقطاع. سوء الظن هو من المسببات التي تقود إلى الحقد والعداوة لذا
متابعة القراءة