تعجب حسام من كلام أمه وضل يفكر كيف للحطب أن يطعمنا كل يوم وضل ينتضر قدوم والده من الخارج ليشرح له الأمر وبعد قليل دخل الحطاب للبيت وأحضر معه مايكفيهم من الطعام للغداء وقامت الأم بتحضير الطعام وبعد تناول الغداء سأل حسام أباه عن سر الحطب وكيف يجلب الطعام والشراب وكل هذه الأمور أجابه الأب قائلاً غداً سأرافقك للغابة وستفهم كل شيئ.
في الصباح التالي ذهب حسام مع أبية إلى الغابة، وعند وصولهما بدأ الحطاب يعلم إبنه كيف يجمع الحطب والأنواع الأكثر بيعاَ في السوق وبدأ حسام العمل حتى جمع كمية كبيرة من الحطب مع أبيه الحطاب وعادا معن ودخل حسام سوق الحطب لأول مرة وتعجب مما رأه في السوق وتعرف على بعض التجار والحطابين وقام ببيع الحطب بثمن جيد وفرح حسام فرحاً شديداَ كونه يساعد في العمل وإعانة الأسرة.
بعد الخروج من السوق وإحضار معهما كل ماتحتاجه العائلة من طعام ولباس دخل للمنزل وهو متعب وجائع وجلست الأسرة على مائدة الطعام وقامت الأم بإحضار طعام الغذاء وتناول حسام الغداء وهو يشعر بطعمه اللذيذ جداً وشعر أنه يستحق ذالك الطعام كونه عمل بجد وأصبح يرافق والده كل يوم حتى تعلم جيداً وصار حطاباً يعتمد عليه.
سار الحطاب حسام يذهب لوحده للغابة وجلب كمية كبيرة من الحطب وتفوق على أبيه في العمل وسار يوفر دخل جيد للأسرة وكان يسعى جاهداً ليكون تاجراً كبيرا في القرية، بدأ يخطط لذالك بجد.وبعد مرور سنة كاملة من العمل سار حسام أكبر تاجر أخشاب في القرية ويصدر كميات كبيرة من الحطب للقرى المجاورة وأصبح فخر أبيه وأمه وعاشت العائلة في سعادة.