حكاية الصياد وإبنه الصغير
ولكسب ثقة الأب أمره الإبن بالذهاب معه لترك الأرنب في الغابة وافق الأب بكل سهولة وكالعادة ذهبا فجرا إلى الغابة ووضعا الأرنب هناك وعادا للمنزل دخل الأب فوجده (الأرنب)في المنزل...
فوجئ الأب وهو ينظر للأرنب الصغير ويتعجب كيف وصل للمنزل مع العلم أنهما تركاه في الغابة البعيدة، كما أنهما أسرعا إلى المنزل ولا يمكن أن يسبقهما أرنب صغير، وسرعانما قال الأب لآبنه جهزلي الحصان لأذهب بالأرنب حتى الجبل البعيد وأنا متأكد أنه لن يستطيع العودة.
- الإبن :في الحال أبي
- الأب :نعم الأخلاق أخلاقك بني
أخد الأب الأرنب ذاهبا به إلى الجبل، وصلا أخيرا وقرر الأب ذبح الأرنب ودفنه في الجبل البعيد، لكن في كل مرة يظع السکين في عنق الأرنب إلا وكانت الدموع تنزل من عيني الأرنب لم يستطع الأب فعلها فتركه وعاد للمنزل ،لكن المفاجئة كانت في الصباح، إنه نفس الأرنب يكسر كأسا ليستفيق الصياد وآبنه.
تعجب الأب وآستغرب من الأرنب بعدها مباشرة، أخد الأرنب ووضع السکين على حنجرة الأرنب وقټله وأكلا لحمه هو وآبنه وفي اليوم الموالي كالعادة ذهب صيادنا الصغير فجرا للغابة بمفرده وإذا به تائه في الغابة ،فتجمعت عليه الطيور والأرانب حتى قظت علية وبعدها ذهب الأب للبحث عن إبنه التائه لينال نفس الجزاء...
طيور تثقب رأسه بمناقيرها وأرانب تخدشه بأضفارها حتى فارق الحياة لتكون المۏت جزاءا لمن يفرط في الصيد وېقتل الحيوانات بكل برودة قلب .