قصة حسام وجمعية رعاية الأطفال
بالأزهار والنباتات وكل شيء تريده وذات يوم وجد حسام عملا لكنه يذهب باكرا ولا يعود حتى يتأخر الوقت.
لم يستطع حسام ترك إخوته الصغار لوحدهم طيلة اليوم دون أحد يهتم بهم ويطبخ لهم...
لذا قرر ترك عمله والإهتمام بالأطفال كان يحكي لهم كل ليلة قبل النوم قصة من القصص التي تحكيها له أمه قبل فقدانه وكان كل الأطفال سعداء بوجوده معهم وبعدما كبر الأطفال قليلا كان يذهب معه واحد منهم لتنظيف الشارع وطاولات المقاهي لكسب بعض المال لشراء حاجياتهم .
بلى لكني طردت فقذت ما جمعته من مال خلال عام من أجل أمي.
سأله حسام عن مجموع ما فقذه من مال فقال له
ملأت حقيبة سوداء متوسطة الحجم وفقذتها بينما كنت في طريقي للمستشفى
أخذه حسام إلى الجمعية وأعطاه الحقيبة التي وجدها وكان نفس التي فقذها الشاب فرح كثيرا وذهب لينقذ أمه وفرح حسام أيضا لأنه وجد صاحبها ولأنه أنقذ حياة أم الشاب المسكين.
وذات يوم إلتقى حسام برجل غني فقال له
هل أنت من وجد حقيبة المال وأعدتها لصاحبها أجابه حسام نعم سيدي إنه أنا.
فأعطاه الرجل حقيبة أكبر من التي وجدها وكانت مليئة بالمال فقال له
حلالا عليك يا بني هل تملك عملا
أحتاج عاملين في شركتي هل تقبل بالعمل معي
أنت وأحد أصدقائك وسأدفع لكم أجرا جيدا
قال له حسام
بكل سرور سيدي سآتي غدا أنا وصديقي.
أخذ حسام المال والشترى بهم ملابس جديدة للأطفال واشترى لهم أيضا المحافظ والأدوات لدخول المدرسة فرح الأطفال بما فعله أخوهم حسام وبدأ كل واحد يفتح محفظته ليرى ما يوجد بها.