حكاية بياض الثلج
إقترحت بياض الثلج على الأقزام أن تسكن معهم إن لم يكن لديهم أي مانع، قبل الأقزام اقتراحها وفرحت فرحا لا مثيل له وبدأت تسكن معهم، وفي المقابل كانت البيضاء تتكلف بجميع الأشغال المنزلية، كانت تطبخ وتخيط وتغسل الملابس والعديد من المهام الأخرى، فرح الأقزام السبعة بكل ما تقدمه لهم الحسناء من خدمات وأصبحوا عائلة واحدة يحبون بعضهم بعضا.
سألت الملكة الشريرة مرآتها السحرية مرة أخري وقالت لها الآن بعد أن ماټت بياض الثلج لايوجد في المملكة أجمل مني أليس كذلك يا مرآتي، فأجابتها المرآة: "بلى سيدتي، لكن ابنة الملك بياض الثلج لم تمت بعد يا سيدتي" قالت الملكة: "لكن الفارس قد قټلها وأحضر لي قلبها" قالت المرآة: "إن بياض الثلج تسكن في بيت الأقزام السبعة وسط الغابة، لقد أحضر لكي الفارس قلب دب قابله في الطريق ولم يكن قلبها" .
اتجهت الملكة الشريرة إلى بيت الأقزام بهيئة فلاحة عجوز لطيف ومعها التفاحة المسمۏمة، ولما وصلت رأتها الأميرة الحسناء بياض الثلج وقلت لها أنها لاتستطيع فتح الباب لأي غريب، وقالت لها العجوز أنها لاتريد الدخول، فقالت لها ماذا تعدين يا ابنتي؟ فقالت لها الأميرة أنها تعد العشاء للأقزام حالما يعودون من العمل.
حزن الجميع لأنهم لم يمسكوا بالساحرة، ولم يستطيعو إنقاد بياض الثلج المسكينة، وقرروا الإحتفاظ بها في تابوت زجاجي قرب بيتهم في الغابة، بينما كانت الحيونات والأقزام السبعة جالسون قرب تابوتها مر عليهم الشاب الذي رأته بياض الثلج قرب البئر في قصر والدها، فتوقف بالقرب منها وسأل الأقزام عن اسمها وسبب وضعها في التابوت، فأجابوه أنها تدعى بياض الثلج وقد وقعت في نوم عميق للأبد بسبب الملكة الشريرة.
ضل الشاب الوسيم ينظر إليها لوقت طويل وفتح الأقزام التابوت ثم استيقظت من سباتها، وطلب منها الزواج وقالت له كيف لا وأنت منقذ حياتي.
تزوجت الأميرة بالشاب الذي أنقذ حياتها، وأقامو حفلا ضحما حضر فيه سكان المدينة كلهم، ڠضبت الملكة الشريرة وكسرت مرآتها السحرية وتحولت في حينها إلى فلاحة عجوز ساحرة إلى الأبد.