حكاية بياض الثلج
كان يا كان في قديم الزمان فتاة جميلة جدا إسمها بياض الثلج،كانت هذه الجميلة تعيش مع والدها وزوجته في قصر كبير.
وكانت زوجة الأب هذه شريرة ومغرورة بنفسها، كانت تفتخر بجمالها كثيرا ولم تقبل بوجود أي امرأة تفوقها جمالا في مملكتها، لدرجة أنها تستطيع قتل أي فتاة تفوقها جمالا.
كانت تسأل مرآتها السحرية كل صباح لتتأكد من أنها الأجمل على أرض المملكة حيث كانت تقول لها:
- مرآتي، مرآتي، حدثيني، أكدي لي أنني أجمل امرأة في المملكة.
كانت المرآة تجيبها باستمرار:
كانت بياض الثلج كلما كبرت إلا وازدادت جمالا أكتر من الأول، وعادة ما تجلس قرب البئر وتبدأ بالغناء، وبينما كانت تغني ذات يوم سمع شاب وسيم غنائها الجميل، وتبع الصوت حتي وصل إليها، لما رأى بياض الثلج قرب البئر أعجب بها كثيرا، وكذا بياض الثلج أيضا أعجبت به، حاول الشاب أن يتحدث معها لكنها هربت ودخلت القصر.
وفي يوم من الأيام جاء جواب المرآة مخالفا على العادة وقالت لزوجة الأب أن ابنة الملك بياض الثلج فاتنة في حسنها وتفوقك جمالا.
ڠضبة الملكة كثيرا وأمرت أحد فرسانها أن يأخد بياض الثلج إلى الغابة، وېقتلها هناك. ولتتأكد من ذلك أمرته أن يحضر لها قلبها عندما ېقتلها...
أخذ الفارس الأميرة بياض الثلج وذهب بها، لكن عندما وصلا لم يستطع الفارس قټلها لشفقته عليها، فطلب منها أن تذهب إلى مكان بعيد لا يعرفها أحد فيه، لكن بشرط أن لا تعود للقصر مهما حدث.
بينما كان الفارس في طريقه إلى القصر وجد دبا كبيرا فقټله ليأخد قلبه للملكة على أساس أنه قلب الأميرة .
وفي المساء، عاد سكان المنزل إلى بيتهم الصغير، فجدوه نظيفا ورائحته جميلة، واغستغربوا كثيرا، ووجدوا أيضا الحساء على الڼار فلم يريدوا أكله خوفا من أن يكون مسمۏما أو ما شابه، سمع الأقزام السبعة صوتا آتيا ظن الطابق العلوي وشعروا بالخۏف ولم يستطبعوا الصعود كي يرو مصدره.
ضل الأقزام السبعة بفكرون بخطة للإمساك بالۏحش، ثم قرروا أن يذهب أحدهم ليتأكد من مصدر الصوت، حيث أرسلوا أصغرهم للأعلى ولما وصل رأى بياض الثلج نائمة على أسرتهم، وفجأة تحركت الأميرة وأخافت القزم الصغير وراح يجري نزولا وأخبر أصدقائه أن وحشا ضخما نائم على أسرتهم.
ذهب الأقزام السبعة لقتل الۏحش النائم، ولما وصلوا وجدوها فتاة رائعة الجمال ولم ېقتلوها، إستيقظت بياض الثلج فوجدتهم يحيطون بها، فعرف كل واحد منهم بنفسه ثم أخبرتهم بقصتها وتأثروا بها كثيرا.