قصة سامي في غابة الأمازون
الفطور ويستعدون للخروج إلى الغابة تناول سامي الفطور معهم واستمع إلى تعليماتهم ونصائحهم ثم أخذوه إلى سيارة بيئية وركبوا فيها ثم انطلقوا بالسيارة نحو الغابة.
بعد مسافة قصيرة وصلوا إلى حافة الغابة ونزلوا من السيارة وحملوا حقائبهم وأجهزتهم ثم دخلوا إلى الغابة وبدأوا في مهمتهم البيئية.
كانت الغابة مليئة بالحياة والجمال رأى سامي العديد من الحيوانات والنباتات التي لم يرها من قبل. رأى قرودا وطيورا وفراشات وزواحف وحشرات ورأى أشجارا عالية وزهورا ملونة وفطرا غريبة وشعر بالفضول والإعجاب وحاول أن يتعرف على كل ما يراه.
كانوا يعلمونه عن التوازن البيئي والتنوع الحيوي والاستدامة البيئية وكانوا ينبهونه عن التهديدات والمخاطر التي تواجه الغابة والحياة البرية فيها ويحثونه على الحفاظ على البيئة والمساهمة في حمايتها.
في أحد الأيام كان الفريق البيئي يقوم بزيارة إلى قرية من السكان الأصليين في الغابة. كانوا يريدون التواصل معهم ومعرفة ثقافتهم وعاداتهم ومشاكلهم كانوا يريدون أيضا مساعدتهم في تحسين ظروفهم المعيشية والصحية وكان سامي متحمسا لهذه الزيارة ويرغب في التعرف على السكان الأصليين بكل حماس.
كان الفريق البيئي يقوم بالحديث مع السكان الأصليين يستمعون إلى قصصهم ومطالبهم ويشرحون لهم عن أهمية الغابة والحياة البرية وعن خطۏرة الصيادين والمهربين والمخربين ويعطوهنم بعض النصائح الإرشادات للحفاظ على البيئة والصحة.
كان سامي يشارك في الحوار مع السكان الأصليين ويتعلم منهم الكثير ويسألهم عن حياتهم وعاداتهم وتقاليدهم وهو بدوره كان يجيب على أسئلتهم عن حياته وعاداته وتقاليده في بلده كان يتفاعل مع الأطفال بود وصداقة ويستمتع بالزيارة ويشعر بالاحترام والتقدير.
سامي الى بلده مستمتعا بالرحلة التي استفاد منها الكثير من الأشياء المتعلقة بالحياة البرية.