قصة عن الثقة بالنفس
عندما علم عمر بالحقيقة إنتابه الندم كثيرًا على أنه استمع إلى الرجل وندم على أنه تخلى عن كتاباته وحلمه وفقد ثقته بنفسه، وفقد فرصته للنجاح ندم على أنه أضاع حياته في القرية ولم يحاول تحقيق حلمه وندم على أنه لم يكن شجاعًا في مواجهة خجله.
وفي تلك اللحظة قرر عمر أن يغير حياته من جديد وقرر أن يعود إلى الكتابة وأن يعرض كتاباته للعالم وأن يثبت لنفسه وللآخرين أنه كاتب موهوب ومبدع وأن يحقق حلمه بأن يكون كاتبًا مشهورًا.
كانت هذه هي قصة عمر الشاب الذي أحب الكتابة ، وتوقف عنها ثم عاد إليها من أجل الوصول الى هدفه، هذه قصة هادفة تعلمنا أن نثق بأنفسنا ونتبع أحلامنا ونتجاوز العقبات مهما كانت صعبة، هذه قصة عن الشجاعة ولإصرار في تحقيق النجاح.
هذه القصة تحمل العديد من الدروس المفيدة والملهمة. بعض هذه الدروس هي:
- - علينا أن نثق بأنفسنا وبمواهبنا ، ولا نستمع إلى كلام الناس السلبي والمحبط.
- - علينا أن نتبع أحلامنا ونسعى لتحقيقها ، ولا نتركها يذهبن بالهواء.
- - علينا أن نتجاوز العقبات والصعوبات التي تواجهنا في طريقنا ، ولا نستسلم أو نيأس.
- - علينا أن نكون شجعانًا ومصرين على النجاح ، ولا نخاف من المخاطرة أو التغيير.
- - علينا أن نكون صادقين مع أنفسنا ومع الآخرين ، ولا نتنازل عن قيمنا أو هويتنا.