قصة الإخوة الثلاث

موقع أيام نيوز

كان هناك ملك لديه شجرة فريدة من التفاح تطرح ثمارا من الذهب وكان البستاني يعد التفاح كل يوم ويبلغ الملك بعدده وذات يوم ذهب البستاني وقال للملك لقد نقص تفاحة يا سيدي الملك.
ڠضب الملك بشدة عندما سمع هذا الخبر وقال لن أترك هذا اللص.
وفي المساء كلف البستاني ابنه الاكبر بحراسة شجرة التفاح ولكن غلبه النوم وفي الصباح نقصت تفاحة أخرى فقال البستاني ساكلف ابن الثاني بالحراسة الليلية.

وما ان اتى منتصف الليل حتى راح الابن الثاني في النوم ايضا ومرة اخرى نقص تفاحة في الصباح.
فعرض ابن البستاني الاصغر علي الملك بأن يحرس الشجرة تلك الليلة فوافق الملك وفي منتصف الليل تماما سمع ابن البستاني الأصغر صوت طائر في الهواء.
وظهر طائر ريشة من الذهب الخالص وبينما هو يقدم التفاحة بمنقاره قفز ابن البستاني ورمى الطائر بسهم ولكنه لم يصبه بل اسقط ريشة ذهبية من ذيله وطار الطائر بعيدا.
قدم البستاني الريشة الى الملك وانعقد المجلس اتفق الجميع أنها أثمن من كل ثروات المملكة وقال الملك حينها ريشة واحدة لا تكفي اريد الطائرة كله من لديه الشجاعة ليحضر الطائر الذهبي.
تطوع ابن البستاني الأكبر للمهمة وخرج الابن الأكبر للبحث عن الطائر الذهبي وحين وصل الى الغابة رأى ثعلب جالس في الطريق.
فأخرج القوس والاسهم واستعد ليطلق عليه حينها تكلم الثعلب وقال لا تقتلني وساعطيك نصيحة جيدة فانا اعرف انك في مهمة للعثور على الطائر الذهبي.
فقال ابن البستاني الأكبر وما هي النصيحة.
فقال الثعلب انصت الي في المساء ستصل الى قرية بها فندقين متقابلين أحدهما رائع ويبدو جميلا والاخر يبدو حقېرا ورخيصا وعليك أن تقضي ليلتك في الفندق الحقېر.
قال الابن لنفسه كيف يمكن لمثل هذا الحيوان أن يعرف عن الأمر فأطلق السهم على الثعلب ولكنه أخطأ وهرب الثعلب في الغابة ثم اكمل ابن البستاني طريقه ووصل الى القرية ذات الفندقين كانت الناس تحتفل وترقص وتغني في أحدهما والاخر يبدو فقير وغير نظيف.
فقال ابن البستاني لنفسه ساكون غبيا اذا اخترت الفندق الحقېر فتوجه الى الفندق الجميل واخذ يأكل ويشرب حتى نسي امر الطائر ونسي بلاده ايضا.
مر الوقت ولم يعد الى بلده فسافر الابن الثاني وحدث معه نفس الأمر قابل الثعلب وأعطاه النصيحة ولكن ما ان وصل الى الفندقين ناداه أخوه الأكبر في الفندق الجميل فذهب اليه ونسي أمر الطائر نسي امر بلده.
مر وقت آخر وطلب الابن الاصغر ان يبحث عن الطائر الذهبي وقال لوالده أرجوك يا أبي اسمح لي.
شعر الوالد بالخۏف وقال لقد فقدت اثنين من ابنائي.
فقال الابن الاصغر ولكن انك لن تفقدني ثق بي.
وافق البستاني اخيرا فوصل الابن الى الغابة وقابل الثعلب واستمع الى نفس النصيحة وقال له الثعلب استمع اليه اذا اردت ان تجد الطائر الذهبي عليك
تم نسخ الرابط