قصة الشكولاتة السحرية

موقع أيام نيوز

ومن وراء حديثه الفظ معها رفضت إجراء الحوار الصحفي والتصوير معه فعاد لمديرته يجر أذيال الخيبة ولكنها أخبرته بأنه سبق صحفي وأن عليهما الاستفادة منه وأنه بدوره مرشح للعمل
بالفرع الخاص بهم بالولايات المتحدة الأمريكية عاد معتذرا وقبلت اعتذاره ووافقت على مساعدته وبالفعل تمكنا سويا من إجراء حوار بينهما غاية في الروعة أعلمت الفتاة الجميع فيه بأنها تسير على خطى جدها وبنفس مقاديره وأنه من حببها في هذا العمل منذ صغر سنها.
وعندما عاد لمديرته بالعمل واكتشفت من خلال الحوار حائط العشاق اعتبرته كنزا وطلبت منه أن يجري سلسلة حلقات متتالية لتقديمها للناس قبل عيد الحب عاد من جديد لمالكة الشكولاتة السحرية وطلب منها معاونته في ذلك الأمر بل وأخذ برأيها في أول ثنائي لإجراء لقاء وحوار معهما وبالفعل أكملا طريقهما ولكنه كان لا يزال مصرا على أن الشكولاتة الخاصة بها ليس لها مفعول السحر كما أذاع البعض وأن الثنائي من الأساس كان يحب أحدهما الآخر وفرقت بينهما ظروف الحياة فلا علاقة للشكولاتة السحرية كما يدعي كل من حوله.
انزعجت مجددا منه ومن طريقته المستفزة ولكنها لم تبدي ذلك فأمسكت بقطعة من الشكولاتة الخاصة بها وطلبت منه أن يتذوقها تغيرت ملامح وجهه بالكامل وأعلمها في الحال أنها أفضل شكولاتة تذوقها طوال حياته.
نسيا كل الأحداث التي كانت بينهما وتعاملا من جديد كانا يشعران بالسعادة أثناء عملهما سويا فقد علم كل منهما الشخصية الحقيقية للآخر وقد حظيت الفيديوهات التي قام بتصويرها مع العشاق بإقبال شديد من الناس وبالفعل حصل على الترقية وسافر للولايات المتحدة الأمريكية أما عن الفتاة فبعد فراقه شعرت بحزن دفين بقلبها وكأنها خسړت الكون بما حوى.
ويوم عيد الحب كان هناك بث مباشر بالمحل الخاص بها والجميع تهافت على شراء الشكولاتة الخاصة بها ولكنها كانت تشعر بكثير من الحزن والاكتئاب لدرجة لم تمكنها من إعداد كميات كبرى لبيعها فقدم إليها جميع أصدقائها والذين وضعت صورهم على حائط العشاق وعاونوها في العمل وبينما كانت تعمل فوجئت بالصحفي الشهير وقد قطع مسافة طويلة من أجل أن يأتي إليها ويقضي معها يوم عيد الحب وفاجأ الجميع وهي شخصيا عندما تقدم بعرض الزواج منها وبكل تأكيد قبلت العرض وعاشا في سعادة لا توصف.

تم نسخ الرابط