يحكى أن أمراة تزوجت بعد زوجها

موقع أيام نيوز

قصة أبني اليتيم وزوجي القاسې 
القصة 
يحكى أن أمراة تزوجت بعد فقدان زوجها وكان لديها طفلا من زوجها السابق وكان يبلغ من العمر ثلاثة أعوام 
أنتقلت المرأة الى منزل زوجها مع أبنها بعد زواجها من الرجل الثاني ..وكان غنيا جدا
فلم يعترض الزوج على بقاء الطفل في منزله مع أمة  

وبعد مرور عاما أنجبت المرأة طفلا وشعر الزوج بالسعادة ولكن بدأت مشاعر الزوج تتغير بأتجاه أبنها اليتم ..حيث توقف عن اللعب معه ولم يعد يهتم به مثل السابق و أصبح لا يطيق وجودة في منزله الواسع . وفي أحد المرات عاد الرجل من العمل ومعه دراجة هوائية لأبنه وكانت الأم تتألم وهيا ترأ أبنها اليتيم ..يشاهد أخاه بحزن وهو يلعب ويتجول في المنزل فوق دراجتة الجديدة.

تحدثت الأم مع زوجها وطلبت منه أن يجلب دراجة أخرى لأبنها اليتيم مثل أخاه ولكن رفض وأخبرها بأنه ليس مسؤول عليه وأذا لم تتوقف عن الحديث عن أبنها سوف يقوم بطرده من المنزل 

شعرت بالخۏف على ٳبنها وتقبلت بالأمر خوفا على فقدانه

قبلت الأم أن ترى أبنها يعيش حياة مريرة وظلم وحزن وقهر أفضل من أن لا ترأه نهائيا 
مضت الأيام وكبر الأولاد وقام الزوج بتسجيل أبنة في أحدث المدارسة الأهليه ورفض بتسجيل ٳبن زوجتة وقال أنا لست والده لكي أهدر أموالي في تعليمة. وفي النهاية هو لن ينفعني ولن يحمل أسمي 
أجابت الأم پغضب فقالت نعم ربما لا يكون من لحمك وليس أبنك ولن يحمل أسمك. 

ولكن هذا لا يعني أن تحرمه من التعليم وتتركة يعيش في ظلام الجهل اليس في قلبك ذرة رحمة وشفقة 
فقال لها لقد طفح الكيل لم أعد أحتمل وجوده هنا ولا أريد رؤيته في منزلي 
أقترب الصبي الى أمة ومسح دموعها فنظرت ٳليه  
فقال لها وهو يبكي لا تحزني يا أمي لا يوجد شيئا يستحق أن تذرفي دمعه من أجله لقد تعبت وأنا أرى ذلك العجوز يقوم بٳهانتك كل يوم من أجلي ومن أجل أن تكوني سعيدة سوف أرحل
وأترك المنزل 
ودع الصبي أمة وحمل ملابسة وغادر وأصبح قلبها يشعل ڼارا ويوجد أسئلة كثيرة لا تعلم أجوبتها

تم نسخ الرابط