رجل كبير في السن، كان لا يصلي إلا في الصف الأول خلف الإمام
يجيؤنه البنات يسلمون عليه ويسلمون على رأسه يقول يا بنتي؟ النبي عليه الصلاة والسلام يقول كلمتان......و يذكر لها الحديث و ينشر هذا الحديث كلما دخل في مجتمع أو جاءه أحد من أقاربه أو زاروه في بيته قال هذا الحديث.
فأخذ يدعوا به إلى الله؛ مرض الشايب ودخل المستشفى وأصيب عن وعيه ومكث فترة من الزمن يعودونه أبناءه وأقاربه ؛ يقفون عند رأسه ، وفي يوم من الأيام وأبناءه يتحلقون حوله والطبيب يقف عند رأس هذا المړيض وإذا بالرجل يفتح عينيه أول مرة، بعد فترة من الجلطة فتح عينيه.
فقال يا دكتور ؟ النبي عليه الصلاة والسلام يقول : كلمتان حبيبتان إلى الرحمن، خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان يا دكتور؛ سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ثم فاضت روحه إلى الله. ثم ..اڼفجر الكل في البكاء من عجيب ما رؤوا من
الرجل و على هذه الكلمات التي دعا بها إلى الله ، في لفترة طويلة ثم لما إستيقظ تذكر هذا الحديث الذي نفعه الله به. وهو يدعوا إلي الله وختم له لحسن الخاتمة من أجل عمله علي نشر حديث واحد للنبي محمد صلى الله عليه وسلم
تذكر أنت عندك السوشيال ميديا قد تنشر مئات الأحاديث والأيات وتأخذ ثواب الآلاف البشر ممن سيعملون بها بسببك
أتعلم يا عبد الله أن الحمد لله تملأ الميزان وسبحان الله والحمد لله تملأ ما بين السماء والأرض
فما أعظم الذكر وما أعظم فضله وما أعظم قوة وزنه في هذه الموازين التي ستنصب لي ولك يا عبد الله في يوم من الأيام فهل ستخصص من وقت جلوسك علي السوشيال ميديا وقتا لنشر حديث او أيه أو دعاء أواذكار تنفع بها غيرك ؟
إذا أتممتم القراءة علقوا بما تروه مناسبا ويفضل أن نذكر الله ونؤجر سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم