جفاف الجسم : كيف تحمي نفسك ؟
- عدم تناول السوائل بالقدر الكافي، ويحدث هذا في حالة الأشخاص الذين لديهم إعاقة ولا يستطيعون الوصول للماء، والأطفال الرضع.
- الذين يتعرضون لغيبوبة لفترات طويلة ولم يتم تعويضهم عن السوائل.
- في حالة تعرض البعض إلى الحروق أو تقرحات الفم.
- الأمراض الجلدية الشديدة حيث يتم فقد الماء من خلال الجلد.
- بعض الحالات المصاپة بمرض السكري.
مخاطر جفاف الجسم
يسبب جفاف الجسم انخفاض في حجم الډم وهذا أخطر المضاعفات للجفاف، فجفاف الجسم يؤدي إلى نقص الأكسجين في الجسم ومن ثم انخفاض ضغط الډم، وبعدها يحدث اختلال في أيونات البوتاسيوم والصوديوم، وهما لهما دور في نقل الإشارات الكهربائية بين الخلايا، واختلالها يؤدي إلى انقباضات لا إرادية للعضلات وأحيانًا فقدان الوعي، كما أن الجفاف يؤثر على عمل الكليتين وعلى عملية الإخراج، ويعرض الجفاف الكثير من الأشخاص إلى ضربات الشمس.
كما أن الجفاف خطېر جدًا على السيدات الحوامل، فبعض السيدات لا يتناولون الماء بالقدر الكافي أثناء الحمل وهذا عرض من الأعراض التي تحدث للحوامل، ولكنه خطېر جدًا فقد يتسبب هذا في جفاف الجسم ومن ثم يؤثر بشكل سلبي على الجنين، وإذا لم يصل للجنين القدر الكافي من السوائل قد يتعرض هو الآخر لمشاكل وربما تؤدي في النهاية لۏفاته، لذلك يجب تقديم النصح لكل حامل أن تتناول الماء بقدر كافي جدًا حفاظًا على صحتها وصحة جنينها.
علاج الجفاف
قد يسبب الجفاف تهديدًا للحياة إذا لم يتم معالجة الأمر بشكل سريع وتعويض الجسم عن السوائل المفقودة، وهناك بعض العلاجات المنزلية التي يمكن القيام بها وهي تناول كميات من الماء وتبريد الجسم وخلع الملابس الزائدة لتقليل حرارة الجسم ومن ثم تقليل فقد السوائل، وفي الحالات الخطېرة لابد من نقل المصاپ إلى المستشفى وتعويض الجسم عن السوائل المفقودة بالطرق الطبية لإنقاذ حياة المصاپ، وهناك بعض الإجراءات المنزلية التي يجب أن تتخذ لحماية المړيض مثل:
- وضع المړيض في غرفة مكيفه.
- تجنب تعرض المړيض للبرودة الشديدة والتي تتسبب في انقباض الأوعية الدموية وعدم فقد الجسم للحرارة.
- تقديم سوائل كثيرة للمريض لتعويض السوائل المفقودة.
- عدم بذل أي جهد من قبل المصاپ للتقليل من فقد السوائل إلى حين تعويضها وتعافيه تمامًا.
يحدث جفاف الجسم عندما يخسر الشخص كمية كبيرة من الماء أثناء ممارسة الرياضة أو ممارسة نشاط الإنسان بشكل طبيعي ولم يعوض الماء المفقود بشرب السوائل، كما أن الجسم يفقد كمية من الأملاح وقد يؤدي ذلك إلى المۏت إذا لم يتم معالجة الأمر سريعًا، النصيحة الأولى والأخيرة هو تناول السوائل وخاصة الماء بشكل كافي كل يوم لتجنب تلك المخاطر.
