قضاء الدورة تاريخ وحاضر

موقع أيام نيوز

يقع قضاء الدورة في محافظة بغداد، وسط العراق. يحده من الشمال قضاء الصدر، ومن الجنوب قضاء المحمودية، ومن الشرق قضاء الطارمية، ومن الغرب قضاء الكاظمية.

تعود تسمية قضاء الدورة إلى منطقة الدورة الواقعة في وسطه، والتي تُعد من أهم المناطق التاريخية في بغداد. حيث تقع في هذه المنطقة العديد من المعالم التاريخية، مثل جامع الدورة وقصر الخليفة العباسي الناصر لدين الله.

بلغ عدد سكان قضاء الدورة حسب إحصائية عام 2022 حوالي 150,000 نسمة، ويشكل المسلمون السنة الأغلبية، يليهم المسلمون الشيعة.

التاريخ والتأسيس

تعود أصول قضاء الدورة إلى العصر العباسي، حيث كانت المنطقة تعرف باسم "الدورة". وفي العصر العثماني، كانت المنطقة تتبع ولاية بغداد.

وفي عام 1956، تم إنشاء قضاء الدورة كقضاء مستقل في محافظة بغداد.

البنية التحتية والمرافق العامة

يتميز قضاء الدورة بوجود بنية تحتية جيدة، حيث تضم شبكة من الطرق والمواصلات الحديثة، بالإضافة إلى العديد من المرافق العامة، مثل المدارس والمستشفيات والأسواق والمراكز التجارية.

كما يتميز قضاء الدورة بوجود العديد من المواقع التاريخية والأثرية، مثل جامع الدورة وقصر الخليفة العباسي الناصر لدين الله.

النشاط الاقتصادي

يعتمد النشاط الاقتصادي في قضاء الدورة على التجارة والصناعة. حيث تشتهر المنطقة بأسواقها التجارية والصناعات الخفيفة والمتوسطة.

المناطق السكنية

يضم قضاء الدورة العديد من المناطق السكنية، مثل:

  • حي الدورة: يقع حي الدورة في وسط قضاء الدورة، ويضم العديد من المباني الحكومية والتجارية.
  • حي الميكانيك: يقع حي الميكانيك في الجزء الشمالي من قضاء الدورة، ويضم العديد من الأحياء السكنية.
  • حي الاثوريين: يقع حي الاثوريين في الجزء الجنوبي من قضاء الدورة، ويضم العديد من الأحياء السكنية.

المشاكل والتحديات

يواجه قضاء الدورة بعض المشاكل، مثل:

  • الازدحام المروري: يعاني قضاء الدورة من الازدحام المروري، وذلك بسبب زيادة عدد السكان وقلة المواصلات العامة.
  • انتشار التلوث: يعاني قضاء الدورة من انتشار التلوث البيئي، وذلك بسبب زيادة النشاط الصناعي وضعف معالجة النفايات.
  • البطالة: تعاني نسبة كبيرة من سكان قضاء الدورة من البطالة، وذلك بسبب عدم وجود فرص عمل كافية.

التوصيات والمقترحات

من أجل حل مشاكل قضاء الدورة، تشير الجهات المعنية إلى ضرورة اتخاذ الإجراءات التالية:

  • إنشاء شبكة من المواصلات العامة: من أجل التخفيف من الازدحام المروري، يجب إنشاء شبكة من المواصلات العامة في قضاء الدورة.
  • تحسين معالجة النفايات: من أجل الحد من التلوث البيئي، يجب تحسين معالجة النفايات في قضاء الدورة.
  • توفير فرص عمل: من أجل الحد من البطالة، يجب توفير فرص عمل كافية في قضاء الدورة.

خاتمة

يعد قضاء الدورة من أهم الأقضية في محافظة بغداد، ويتمتع بأهمية تاريخية واقتصادية وثقافية كبيرة. ومن خلال اتخاذ الإجراءات اللازمة لحل مشاكله، يمكن أن يستمر قضاء الدورة في لعب دور هام في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في محافظة بغداد.

تم نسخ الرابط