قرية الشطورة في عجلون
قرية الشطورة هي إحدى قرى محافظة عجلون في المملكة الأردنية الهاشمية. تقع القرية في الجزء الشمالي من المحافظة وتبعد عن مدينة عجلون حوالي 15 كيلومترا. ترتفع القرية عن سطح البحر حوالي 800 متر وتتميز بمناخها المعتدل صيفا والبارد شتاء.
تبلغ مساحة قرية الشطورة حوالي 20 كيلومترا مربعا ويبلغ عدد سكانها حوالي 3000 نسمة. يعمل معظم سكان القرية في الزراعة وتربية المواشي. تشتهر القرية بزراعة الفواكه والخضروات كما تشتهر بتربية الأغنام والماعز.
جبل الشطورة وهو جبل يقع في وسط القرية ويتميز بإطلالته الرائعة على المنطقة المحيطة.
وادي الشطورة وهو وادي يقع في شمال القرية ويتميز بطبيعته الخلابة.
عين الشطورة وهي عين ماء تقع في غرب القرية وتشتهر بمياهها العذبة.
قلعة الشطورة وهي قلعة تقع في أعلى جبل الشطورة وتعود إلى العصر الروماني.
الدير البيزنطي وهو دير يقع في وادي الشطورة ويعود إلى العصر البيزنطي.
تتمتع قرية الشطورة بالعديد من المقومات السياحية مما يجعلها وجهة سياحية مهمة في محافظة عجلون.
تعود أهمية قرية الشطورة التاريخية إلى موقعها الاستراتيجي حيث تقع على طريق التجارة القديم بين سوريا والأردن. كما أنها كانت مركزا دينيا مهما في العصر البيزنطي حيث كان يوجد بها دير بيزنطي.
الأهمية السياحية لقرية الشطورة
تتمتع قرية الشطورة بالعديد من المقومات السياحية مما يجعلها وجهة سياحية مهمة في محافظة عجلون. ومن أهم هذه المقومات ما يلي
مواقعها السياحية حيث تضم القرية العديد من المواقع السياحية منها جبل الشطورة ووادي الشطورة وعين الشطورة.
معالمها الأثرية حيث تضم القرية العديد من المعالم الأثرية منها قلعة الشطورة والدير البيزنطي.
الآثار التاريخية في قرية الشطورة
قلعة الشطورة وهي قلعة تقع في أعلى جبل الشطورة وتعود إلى العصر الروماني. تتميز القلعة بموقعها الاستراتيجي حيث تقع على طريق التجارة القديم بين سوريا والأردن.
الدير البيزنطي وهو دير يقع في وادي الشطورة ويعود إلى العصر البيزنطي. كان الدير مركزا دينيا مهما في ذلك العصر حيث كان يضم العديد من الرهبان.
تعتمد قرية الشطورة اقتصاديا على الزراعة وتربية المواشي. حيث تشتهر القرية بزراعة الفواكه والخضروات كما تشتهر بتربية الأغنام والماعز.
المستقبل السياحي لقرية الشطورة
تتمتع قرية الشطورة بالعديد من المقومات السياحية مما يجعلها وجهة سياحية مهمة في المستقبل. ومن المتوقع أن تنمو السياحة في القرية في السنوات القادمة وذلك بسبب زيادة الاهتمام بالسياحة الداخلية والخارجية في المملكة الأردنية الهاشمية.