قصة الدكتور والطالب المشاغب
كان هناك دكتور چامعي مشهور بعلمه وأخلاقه العالية. كان يحرص على أن يتعلم طلابه جيدا وكان دائما يسعى إلى مساعدتهم.
في أحد الأيام كان الدكتور يشرح محاضرة في إحدى المحاضرات وبينما كان يشرح قام أحد الطلاب بالتصفير. توقف الدكتور عن الشرح وقال من صفر
لم يرد أحد الطلاب. أكمل الدكتور الشرح وعاد الطالب إلى التصفير مرة أخړى. توقف الدكتور عن الشرح مرة أخړى وقال من صفر
ڠضب الدكتور من هذا التصرف ووقف وقال المحاضرة انتهت ولكن سأحكي لكم حكاية عني.
عم الهدوء في القاعة وبدأ الدكتور في سرد الحكاية
في أحد الليالي أصابني الأرق فلم أستطيع النوم. نزلت من البيت وركبت السيارة لا أعرف أي مكان أقصد. بينما كنت هائما في الشارع صادفت امرأة عچوز وبيدها حمل ثقيل. توقفت بجانبها وسألتها إن هي بحاجة للمساعدة فسرت لذلك أركبتها السيارة.
فقلت لها طيب فهل أطلعتني عن اسمه حتى تتسنى لي معرفته ولك ما أردت
فتبسمت وقالت ستتعرف عليه من دون ذكر اسمه فهو ولد مشاغب وكثير التصفير.
عندها التفتت كل الأنظار إلى الطالب الذي كان يقف في الخلف.
أطرق الطالب رأسه خجلا وجلس في مكانه.
تابع الدكتور الشرح وبدأ الطالب يتابع الشرح باهتمام.
في نهاية المحاضرة اقترب الطالب من الدكتور وقدم له اعتذارا.
قال الطالب أعتذر لك يا دكتور على تصرفي اليوم. لقد فهمت الدرس جيدا.
ابتسم الدكتور وقال أنا سعيد أنك فهمت الدرس.
الحكمة
لكل فعل رد فعل فاحرص على أن تكون ردود أفعالك إيجابية.
لا تتصرف بټهور فعواقب التصرفات الطائشة قد تكون وخيمة.
التعلم من الأخطاء هو من أهم صفات الناجحين.