قصة امام المسجد
المحتويات
في إحدى أيام رمضان دعت عائلة إمام المسجد على الفطور معهم فلبى الدعوة وأثناء إعداد الزوجة للمائدة نسيت مبلغا من المال فوق المائدة
وبعد الإنتهاء من الفطور ومغادرة الإمام لاحظت الزوجة غياب المبلغ ولأن الزوجة لا يوجد عندها أولاد والوحيد الذي دخل البيت هو الإمام فقط فقصت القصة على زوجها وطلبت منه التأكد من ذلك بالحديث في الموضوع مع الإمام فقال لها هذا عيب ولكن سنقطع علاقتنا معه ونغلق الملف وقرر الرجل عدم الصلاة في المسجد وراء الإمام مرة أخرى
سكتت الزوجة قليلا ثم قبلت بشرط وهو أن زوجها يصارح الإمام في أمر النقود المسروقة فوافق على ذلك .
جاء الإمام وتناول الفطور وبعد ذلك واجه صاحب المنزل الإمام بالحقيقة أحس الإمام بوطأة الخجل وبكى ثم رفع رأسه وعيناه دامعتان من البكاء سألته الزوجة وما يبكيك يا إمام . قال نعم أنا من أخذت النقود وما أبكاني هو أنكم لم تفتحوا كتاب الله طيلة 365 يوما ولم تقرأوا منه حرفا
كان يكرمها ويكرم اهلها
في احدى الليالي كان سيدنا عمر بن الخطاب يدور حول المدينة ليتفقد أحوال الرعية فرأى خيمة لم يرها من قبل فأقبل نحوها متسائلا ما خبرها. فسمع أنينا يصدر من الخيمة فازداد همه. ثم نادى فخرج منها
متابعة القراءة