مدة الحمل الطبيعية: كل ما تريد معرفته
يفترض من الناحية النظرية أن يمتد الحمل لمدة تسعة أشهر متتالية ولكن ۏاقع الأمر يختلف كليا عما هو نظري لأن الحمل قد ينتهي قبل تاريخ موعد الولادة أي قبل اكتمال المدة المحددة للحمل فكثيرا نرى سيدات يتعرضن لولادة مبكرة أو ولادة متأخرة خلال فترة حملهن ولهذا فإن الحامل تبقى في حيرة وتساؤل دائم عن مدة الحمل الطبيعية التي لا تشكل خطړا عليها أو على طفلها وللإجابة عن السؤال إليكم هذا المقال.
تتمثل المدة الطبيعية للحمل في 39 أسبوعا من الحمل أي ما يعادل مدة واحد وأربعين أسبوعا بعد انقطاع الطمث والتي في غالبية الأوقات تمثل الأسابيع التي انقضت بداية من اليوم الأول إلى آخر الدورة شهرية فهذه الأسابيع يتم اللجوء إليها لإجراء العملېات الحسابية الخاصة بموعد ولادة الجنين ومع ذلك فإن هذه الأرقام والحسابات تبقى للاستدلال والتنبؤ فقط لأن الحمل في حقيقة الأمر يتغير ويتأثر بالعديد من العوامل مثل العوامل الوراثية وسن الحامل فكلما ازداد عمرها يمكن أن تطول فترة الحمل أكثر.
يقال أن فترة الحمل قد تتأثر بالمكان الذي تعيش فيه الحامل أي أنها تتغير بشكل ثانوي من بلد لآخر ومثال ذلك أن فترة الحمل في الولايات المتحدة الأمريكية محددة بأربعين أسبوعا بعد انقطاع الطمث ومع ذلك فإن الأطباء يختلفون في إثبات صحة هذه النظرية حيث ينقسم قسم منهم إلى مؤيد وقسم آخر إلى معارض.
من النادر الوضع في التاريخ واليوم المحددين من خلال الحسابات النظرية فالأكثر شيوعا بين النساء هو الوضع قبل أو بعد عدة أيام وهكذا فإن الدراسات والأبحاث تعطي نتائج قريبة إلى حد كبير من موعد انتهاء فترة الحمل عندما تحدث الولادة أو الوضع في الأسبوع 37 أو الأسبوع 41 بعد انقطاع الطمث لأن هذه المدة تنطبق على غالبية النساء ويعني ذلك أن هذه الفترة ضرورية للطفل حتى يستطيع التطور والنمو بشكل طبيعي.
قد يتجاوز الحمل في كثير من الأحيان موعد الولادة المتوقع ونتحدث عن تجاوز تاريخ الوضع عندما لا تتم الولادة