حكاية هبة الغجرية و زوجة أبيها نهال

موقع أيام نيوز

لا يكفي رمى إليه الخادم كيسا آخر وقال من الأفضل أن تكون عذراء وإلا سنستعيد المال دخلت الاميرة الخيمة الحمراء وبعد ثوان أدخلت عليها هبة وكانت ترتعد فأزالت الأميرة تنكرها و أمسكت بهبة وهدأت من روعها وأخبرتها أنها أميرة البلدة المجاورة جائت من طرف السيدة الطيبة التي زارتها اليوم لتخلصها من هذا المكان إستبدلت الأميرة ملابسها مع هبة ووضعت التنكر عليها وأمرتها أن تخرج برفقة الخادم إلى الموكب فقالت هبة وماذا عنك أيتها الأميرة انا سأبقى هنا حتى تبتعدي عن المكان  أطمأني أنهم لن يجرئوا على ايذائي بعد أن يعلموا بهويتي تشكرت هبة من الأميرة وغادرت برفقة الخادم كما طلبت منها الأميرة وانظمت إلى الموكب الذي انطلق بها فورا إلى منزل السيدة التي سعدت بها وهنئتها بالسلامة بعد ساعتين إنظمت اليهما الأميرة فاكتملت الفرحة وأخبرتهم الأميرة أن موكب آخر كان بانتظارها ليقلها بعد مغادرة الموكب الأول وأن زعيم الغجر عندما علم بأني أميرة البلاد لم يجرؤ على مخالفتي بالطبع لقد انزعج قليلا لكن بضعة أكياس أخرى من المال تكفلت بأسكاته وصرف نظره عن الموضوع. ثم غادرت الأميرة وأمضت هبة هذه الليلة برفقة سيدة المنزل  أوضحت هبة لتلك السيدة أنها ترغب بالعودة إلى بيتها القديم حيث أبيها فوعدتها السيدة خيرا وأنها سترسل معها رجلين يرافقانها إلى حيث كانت تقطن في الصباح انطلقت هبة مع رجلان يعملان لدى السيدة على ظهر الخيول باتجاه منزلها السابق بعد ان أغدقت السيدة بعبارات المديح والثناء لجميل صنعها معها قطع الثلاثة شوطا من الطريق حتى أقتربوا من أجمة كثيفة وفجأة انقض عليهم أربعة من الغجر أحدهم كان زعيم الغجر وتبارزوا بالسيوف مع الرجلين حتى قتلوهما
فاړتعبت هبة و  حاولت الفرار لكن الزعيم أدركها فأمسكها وقال هل كنت تظنين أن دراهم الأميرة بأمكانها أن تبعدك حقا عن الخيمة الحمراء لقد ولدتي لذلك العمل ويجب ان تتقبليه بكت هبة كثيرا فيما أخذ الزعيم يجرها من شعرها ليعيدها الى المخيم وهنا برز لهم فارس شاب حالما شاهدته هبة حتى استنجدت به ليخلصها وقالت هؤلاء اختطفوني وأنا في طريق عودتي لبيتي وقتلوا المرافقين الذين كانو معي ترجل الشاب من على صهوة جواده وشهر سيفه وطلب من الغجر تحرير الفتاة فضحك الزعيم وقال وإلا ماذا ستقاتلنا نحن الأربعة قالالشاب نعم أنا جندي في جيش حاكم البلاد وأنتم مقبوض عليكم پتهمة القټل والاختطاف قال أحد الغجر دعه لي يا زعيم ثم ھجم على الشاب فأطاح به الجندي بحركة واحدة فانذهل الباقون وھجم عليه إثنان دفعة واحدة فطاحنهما الشاب بحسامه حتى أسقطهما مضرجين بدمائهما  وبقي الزعيم لوحده فارتجفت ساقيه من الخۏف فترك هبة وانطلق هاربا يركض ويتعثر حتى غاب عن الأنظار  قال الشاب
تم نسخ الرابط