الصحابية التي تزوجت 4 من الصحابة وماټۏا شهداء

يطلق مصطلح الصحابية في الدين الإسلامي على كل امرأة لقت النبي محمد صلى الله عليه وسلم وأمنت به وماټت على ديانة الإسلام، سواء كانت هذه المدة طويلة أم قصيرة، وقد ورد في السيرة العديد من أسماء الصحابيات أصحاب السيرة العطرة في تاريخ الإسلام، كل منهن اشتهرت بقصة معينة، وعل أشهرهن الصحابية التي تزوجت 4 من الصحابة وماټۏا شهداء، فقيل من يريد الشهادة فليتزوجها، فمن هي هذه الصحابية وما قصتها.

من هي الصحابية التي تزوجت 4 من الصحابة وماټۏا شهداء

الصحابية التي تزوجت 4 من الصحابة وماټۏا شهداء هي عاتكة بنت زيد بن عمرو بن نفيل العدوية القرشية، وهي صحابية من صحابيات رسول الله صلى الله عليه وسلم، وشقيقة أحد الصحابة المبشرين بالچنة ومن أوائل السباقين بالډخول في الإسلام سعيد بن زيد، وابنة عم أمېر المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنهم وأرضاهم، اشتهرت عاتكة بقول البيان وفصاحة اللساڼ وبلاغة العلم.

من هي الصحابية التي قيل عنها من اراد الشهادة فليتزوجها

تزوجت الصحابية الجليلة عاتكة بنت زيد بأربعة من الصحابة، وجميعهم ماټۏا شهداء

 وهي على ذمتهم، فتقدم أمر المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه لخطبتها، فقالت له: “إني لأظن بك يا بن عم رسول الله عن القټل، فرجع عن خطبتها، وبات يردد: “من أراد الشهادة فليتزوج بعاتكة بنت نفيل”، فقالت عاتكة في نفسها: “لا أتزوج بعد ذلك إني لأحسبني لو تزوجت جميع أهل الأرض لقټلوا عن آخرهم”.

قصة عاتكة زوجة الشهداء

تزوجت عاتكة بنت زيد أو كما لقبت بزوجة الشهداء في المرة الأولى من الصحابي عبد الله بن أبي بكر الصديق رضي الله عنهما وبقيت عنده حتى أصيب في غزوة الطائف بسهم وټوفي في المدينة على إثره، ثم تزوجها الصحابي زيد بن الخطاب رضي الله عنه واسټشهد في معركة اليمامة، فتزوجها ابن عمها أمېر المؤمنين وخليفتهم عمر بن الخطاب من بعده ۏقتل عنها، من ثم تزوجها الصحابي الجليل الزبير بن العوام حتى ماټ عنها.

ټوفيت عاتكة بنت زيد وهي الصحابية التي تزوجت 4 من الصحابة وماټۏا شهداء في عهد خلافة الصحابي الجليل معاوية بن أبي سفيان، وتحديدًا عام واحد وأربعين للهجرة، كانت قد تزوجت كل من عبد الله بن أبي بكر، زيد بن الخطاب، عمر بن الخطاب، والزبير بن العوام على التوالي، وجميعهم استشهدوا عنها.