من هو فارس الحلو ؟
الحلو الذي تعود أصوله إلى مشتى الحلو في سوريا له العديد من الأعمال الدرامية، كما عرف بموقفه المعارض للسلطات في سوريا.
بداية حياته
ولد فارس الحلو في مشتى الحلو بسوريا وهو من مواليد 15 أغسطس عام 1961م، ومتزوج من الممثلة سلافة عويشق ولهما ابنتان.
التحق الحلو بالمعهد العالي للفنون المسرحية وكان محباً للتمثيل ووجد نفسه هناك فدرس وتخرج بتاريخ 30 يوليو عام 1984م.
وعرف الحلو بنشاطه النقابي المحلوظ في نقابة الفنانين بـ دمشق وله العديد من الأعمال الدرامية المميزة.
لكن يعيش الحلو اليوم في المنفى ليعيد مع عائلته الاندماج في حياة جديدة في فرنسا.
مسيرته المهنية
بدأ الحلو مسيرته المهنية بعد أن تخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1984م.
وفي ذات العام تم تعيينه كعضو في نقابة الفنانين بدمشق في سوريا.
وأسس في عام 2006م ورشة البستان للثقافة والفنون وكان يهدف من وراء هذه الورشة تنشيط الحراك الثقافي في سوريا.
ومن بين المسلسلات التي شارك بها أيضاً فارس الحلو بدور مطيع هو مسلسل رحلة زمن.
وشارك فارس الحلو بمسلسل أحلام أبو الهنا وهو من بين المسلسلات الكوميدية الرائعة والتي نالت شعبية كبيرة آن ذاك.
تألق”فارس الحلو” في الكوميديا، فشارك الفنان دريد لحام في مسلسل “يوميات أبو الهنا” عام 1996.
وشارك أيمن زيدان في “نهاية رجل شجاع”، عام 1994، صوت الفضاء الرنان 1996.
كما في الكوميديا، تمكن الحلو من أن يكون ذو تأُثير في الدراما وأبدع في سلسلة بقعة ضوء، وعربيات عام 2003، وغيرها من الأعمال الفنية الدرامية.
ونال فارس الحلو جائزة أفضل ممثل في مهرجان فالنسيا السينمائي الدولي 2007 (أوروبا) عن فيلم علاقات عامّة.
وشارك “فارس الحلو” في العديد من الأفلام السينمائية، منها الليل، نسيم الروح، صندوق الدنيا، حكاية كل يوم، دمشق مع حبي.
ونجح فارس الحلو في دخول عالم الدراما الفرنسية، بدور جديد، لرجل أعمال سوري، في مسلسل من إخراج “إربك روشان”، حمل اسم “مكتب الأساطير”.
قصة فارس الحلو في فيلم
الفيلم السوري بعنوان “كوميدي في التراجيديا السورية” من بطولة الفنان فارس الحلو، وإخراج رامي فرح.
يروي الفيلم قصة الأزمة السورية كما شاهدها الممثل السوري “فارس حلو”، وكيف تغيرت حياة فارس تغييراً جذرياً عندما انضم إلى الناس المتظاهرين في شوارع دمشق
موقفه من الأزمة السورية
في مارس 2011 عند اندلاع الأزمة السورية أعلن وقوفه مع المعارضة وخرج مع صفوف المتظاهرين ليفرج عنه لاحقا ويغادر البلاد.
وفي العام 2014، أصدرت محكمة القضاء المختص بدمشق مذكرة “مصادرة أملاك” بحق شخصيات معارضة ومنهم فارس الحلو.
ومن ثم غادر سوريا إلى فرنسا، ليكون صوتاً سوريا فنياً في المهجر، على عكس زملاء له، كان من الممكن أن يكون معهم في دمشق.