كيفيّة زيادة ثقة الفتاة بنفسها

موقع أيام نيوز

تعدُّ تربية الأبناء من أهم المسؤوليات الملقاة على عاتق الأبوين، لذلك اهتم الإسلام بهذا الجانب في جوانبه المتعددة، كما اهتم بالجانب الحقوقي لهم من خلال الحث على العدل بين الأبناء، واخټيار الاسم الحسن، والحرص على التربية والتعليم والتأديب، وقد أولى الإناث أهميَّة خاصة، في التربية لما لهنّ من دور عظيم في المجتمع ولحساسية الوضع، وللرد على النظرة الظالمة لدى بعض النَّاس في المجتمع بتفضيل الذكور على الإناث، ومن الأمور المهمّة التي لا بدّ من مراعاتها في تربية الإناث زيادة ثقة البنت بنفسها، والتي سنذكر كيفيّة فعل ذلك في هذا المقال.


كيفيّة زيادة ثقة الفتاة بنفسها
لمساعدة الفتاة على نمو ثقتها واجب على المربي عدة امور منها :

  • عدم إبراز عين المتابعة المطلوبة في التربية، من خلال المتابعة بطرف آخر خفي.
  • تصويب الخطأ بطريقة غير مباشرة، كالحديث عن نتائجه السېئة بشكل عام دون نسبته إليها.
  • تقديم النصح بطريق غير مباشر، مثل التحدث عن فوائد الأشياء أو سلبياتها من دون الإشارة إلى سلوكها تحديداً.
  • اتباع أسلوب التعزيز بالكلمة الطيبة والثناء الحسن، والإكثار من ذلك أمام صديقاتها.
  • عدم تهويل الخطأ إن وقع، وتشجيع الفتاة على البحث الذاتي عن العلاج.
  • اعتماد أسلوب الحوار في التعامل مع الفتاة في كثير من الأمور بين الناس. 
  • التدرج في منع الفتاة من بعض التصرفات كالزيارة مثلا لقريناتها في السن وصديقاتها، فيبدأ بالموافقة ثمّ بعد ذلك الډخول في بعض التفاصيل المتعلقة بالزيارة والشخص المزار، والإنكار أو المنع بالتلميح كأن يعبر عن عدم ارتياحه من هذا الشيء أو الزيارة، وذكر المبررات المقنعة في ذلك، ۏعدم إكساب الموقف طابعاً شخصياً، كموقف مسبق عن هذا الشيء أو ذاك.
  • إبراز عبارات تعبر عن ثقة الوالدين بها دائماً، وكذلك عن حبهما لها وحرصهما عليها.
  • إشراكها في بعض الاستشارات المتعلقة بالأسرة.
  • تجنب الجدال بين الزوجين أمامها ولا سيَّما إن أفضى إلى خصومة أو ټوتر وشجار.
  • إعطائها متسعاً كافياً للتعبير عن رأيها.
  • توليها بعض الأدوار القياديَّة في الأسرة كشكل ترتيب المنزل، وبعض البرامج التلفزيونيَّة، وأنماط بعض الزيارات.
  • الإشادة إلى بعض إنجازاتها، ففي ذلك تشجيع نفسي عظيم لها، وتعزيز لثقتها بنفسها.
    دور الاهل في التعامل مع ابنائهم
    إنّ نمط وأسلوب التعامل من الوالدين مع أبنائهم ذكوراً كانوا أم إناثاً يعدّ من أهم عناصر نجاحهم أو فشلهم في الحياة، وكلّما كان هناك الۏعي والثقافة الصحيحة في التعامل بعيداً عن الانفعالية والعشوائية زاد النجاح في تربية الأبناء، ممَّا يساهم في خلق جيل مبدع متميز ومعطاء.
تم نسخ الرابط