لماذا ندرس في المدرسة أشياء لا تفيدنا في حياتنا الۏاقعية ؟

موقع أيام نيوز


هناك عدة أسباب وراء تدريس أشياء في المدرسة لا تفيدنا في حياتنا الۏاقعية.

  • لتطوير مهارات التفكير النقدي والتحليلي: تتطلب العديد من المواد الدراسية، مثل الرياضيات والعلوم والتاريخ، من الطلاب التفكير النقدي وحل المشكلات والتحليل. هذه المهارات مهمة في الحياة الۏاقعية، حيث سيحتاج الطلاب إلى استخدامها في وظائفهم وعلاقاتهم واتخاذ قراراتهم.
  • لتنمية مهارات الإبداع والابتكار: تتطلب بعض المواد الدراسية، مثل الفن والموسيقى والكتابة الإبداعية، من الطلاب التفكير خارج الصندوق والتعبير عن أنفسهم بشكل إبداعي. هذه المهارات مهمة في الحياة الۏاقعية، حيث سيحتاج الطلاب إلى استخدامها في حل المشكلات وإنشاء أفكار جديدة.
  • لإثراء الثقافة العامة: توفر المواد الدراسية، مثل التاريخ والعلوم والأدب، للطلاب نظرة ثاقبة على العالم من حولهم. هذا يساعدهم على فهم الثقافة والمجتمع والأحداث الجارية بشكل أفضل.
  • لإعداد الطلاب للكلية أو التعليم العالي: تتطلب العديد من الكليات والجامعات درجات في مواد معينة، مثل الرياضيات والعلوم والكتابة. من خلال دراسة هذه المواد في المدرسة، يمكن للطلاب إعداد أنفسهم للنجاح في التعليم العالي.

بالطبع، هناك أيضًا بعض المواد الدراسية التي قد لا تبدو ذات صلة مباشرة بالحياة الۏاقعية. ومع ذلك، يمكن أن تكون هذه المواد مفيدة في تطوير مهارات التفكير والتعلم التي يمكن استخدامها في مجموعة متنوعة من المواقف.

فيما يلي بعض الأمثلة على المواد الدراسية التي قد لا تبدو ذات صلة بالحياة الۏاقعية ولكنها يمكن أن تكون مفيدة:

  • اللغة الأچنبية: يمكن أن تساعد معرفة لغة أچنبية الطلاب على التواصل مع أشخاص من ثقافات مختلفة.
  • الفنون والموسيقى: يمكن أن تساعد الفنون والموسيقى الطلاب على التعبير عن أنفسهم بشكل إبداعي وتقليل الټۏتر.
  • التاريخ: يمكن أن يساعد التاريخ الطلاب على فهم العالم من حولهم واتخاذ قرارات مستنيرة.
  • العلوم: يمكن أن تساعد العلوم الطلاب على فهم العالم الطبيعي وحل المشكلات.

في النهاية، يعود الأمر إلى كل طالب لتحديد ما إذا كانت المواد الدراسية التي يدرسها مفيدة له. ومع ذلك، من المهم أن تتذكر أن التعليم ليس مجرد اكتساب المعرفة، بل هو أيضًا عملېة تطوير المهارات والقدرات التي يمكن استخدامها في الحياة الۏاقعية.

تم نسخ الرابط