أجمل تعبير عن "يوم القيامة"
في رحابِ الإيمانِ واليقينِ، يتجلّى "يومُ القيامةِ" كحقيقةٍ مُحقّقةٍ، يومُ الحسابِ والميزانِ، ويومُ الجزاءِ والعدلِ الإلهيّ.
فما أجملُ تعبيرٍ عن "يومِ القيامةِ"؟
إنّ أجملَ تعبيرٍ هو ذاك الذي يُلامسُ مشاعرَ القلوبِ ويُعبّرُ عن عظمةِ اللهِ تعالى وجمالِ تعاليمهِ.
ففي "يومِ القيامةِ":
المقدمة:
- يومٌ عظيمٌ هائلٌ:
- يومُ القيامةِ هو يومٌ عظيمٌ هائلٌ،
- لمْ يَرَ الناسُ مثلهُ من قبلُ،
- وهو يومُ الحسابِ والميزانِ، ويومُ الجزاءِ والعدلِ الإلهيّ.
- يومٌ تُجلى فيهِ عظمةُ اللهِ تعالى:
- في يومِ القيامةِ تُجلى عظمةُ اللهِ تعالى وقدرتهُ،
- حيثُ يُحاسبُ اللهُ تعالى عبادهُ على كلّ ما فعلوهُ في الدنيا،
- ويُجزيهم بِالخيرِ أو الشرّ.
- يومٌ تُظهرُ فيهِ العدالةُ الإلهيةُ:
- في يومِ القيامةِ تُظهرُ العدالةُ الإلهيةُ بِأجلى صورِها،
- فلا يُظلمُ اللهُ تعالى أحدًا،
- ويُعطي كلّ ذي حقٍّ حقّهُ.
العناصر:
- أحداثُ يومِ القيامةِ:
- تبدأُ أحداثُ يومِ القيامةِ بنفخِ الصورِ،
- ثمّ تشقّقُ الأرضُ،
- ويخرجُ الناسُ من قبورِهم،
- ويُحاسبُهم اللهُ تعالى على أعمالِهم.
- ثمّ تُنصبُ الموازينُ،
- وتُوزنُ الأعمالُ،
- ويُجزي اللهُ تعالى عبادهُ بِالخيرِ أو الشرّ.
- نعيمُ الجنةِ وعذابُ النارِ:
- منْ آمنَ باللهِ تعالى وعملَ الصالحاتِ يدخلُ الجنةَ،
- وهي دارُ الخلودِ والسعادةِ الأبديةِ.
- ومنْ كفرَ باللهِ تعالى أو عملَ السيئاتِ يدخلُ النارَ،
- وهي دارُ العذابِ الأبديّ.
- الدروسُ المستفادةُ منْ يومِ القيامةِ:
- يُعلّمُنا يومُ القيامةِ أنّ الحياةَ الدنيا هي دارُ المُبتلى،
- وأنّ الدارَ الآخرةَ هي دارُ القرارِ.
- ويُحفّزُنا على العملِ الصالحِ واتّقاءِ المعاصي،
- لِنفوزَ بِنعيمِ الجنةِ ونسعدَ فيها بِالخيرِ الأبديّ.
الخاتمة:
- تذكيرٌ بِيومِ القيامةِ:
- نذكّرُ جميعَ المُسلمينَ بِيومِ القيامةِ،
- ونُحذّرُهم منْ غفلتهِ،
- ونُشجّعُهم على العملِ الصالحِ لِينجوا منْ عذابهِ.
- دعوةٌ إلى الإيمانِ والعملِ الصالحِ:
- ندعو جميعَ الناسِ إلى الإيمانِ باللهِ تعالى ورسولهِ الكريمِ صلى الله عليه وسلم،
- وإلى العملِ الصالحِ،
- لِيفوزوا بِنعيمِ الجنةِ ويسعدوا فيها بِالخيرِ الأبديّ.