أجمل تعبير عن قيمة الحياء

موقع أيام نيوز

المقدمة:

الحياءُ صفةٌ كريمةٌ تُزيّنُ الإنسانَ وتُضفي عليهِ رونقًا خاصًا، فهو شعورٌ داخليٌّ يُضبطُ سلوكياتِ الإنسانِ ويمنعهُ من التحرّجِ أو التّجرّؤِ على فعلِ ما يُخالفُ العاداتِ والتقاليدَ والأخلاقَ.

فالحياءُ جُبّةٌ من نورٍ تُكسِبُ الإنسانَ هيبةً واحترامًا.

العناصر:

تعريفُ الحياءِ:

  • هو شعورٌ داخليٌّ يُسيطرُ على الإنسانِ ويمنعهُ من التّجاوزِ في القولِ أو الفعلِ.
  • هو خوفٌ من اللهِ سبحانه وتعالى وخوفٌ من الناسِ.
  • هو صفةٌ تُميّزُ الإنسانَ عن الحيوانِ.

أهميةُ الحياءِ:

  • يُضبطُ سلوكياتِ الإنسانِ: يُساعدُ الحياءُ على ضبطِ سلوكياتِ الإنسانِ ويمنعهُ من التّجرّؤِ على فعلِ ما يُخالفُ العاداتِ والتقاليدَ والأخلاقَ.
  • يُكسِبُ الإنسانَ هيبةً واحترامًا: يُضفي الحياءُ على الإنسانِ هيبةً واحترامًا في أعينِ الآخرينَ.
  • يُحسّنُ من العلاقاتِ الاجتماعيةِ: يُساعدُ الحياءُ على تحسينِ العلاقاتِ الاجتماعيةِ بينَ الناسِ.
  • يُساهمُ في بناءِ مجتمعٍ فاضلٍ: يُساهمُ الحياءُ في بناءِ مجتمعٍ فاضلٍ خالٍ من الرذائلِ والآفاتِ.

صورٌ من صورِ الحياءِ:

  • الحياءُ في القولِ: مثلُ تجنّبِ الكلامِ الفاحشِ والكلامِ السيّئِ.
  • الحياءُ في الفعلِ: مثلُ تجنّبِ التصرفاتِ المُخجلةِ والتصرفاتِ غيرِ اللائقةِ.
  • الحياءُ في المظهرِ: مثلُ الاهتمامُ بالمظهرِ العامِّ وارتداءِ الملابسِ المحتشمةِ.

كيفَ نُنمّي الحياءَ في أنفسنا؟

  • غرسُ مفهومِ الحياءِ لدى الأطفالِ: يجبُ غرسُ مفهومِ الحياءِ لدى الأطفالِ منذُ الصغرِ، وتعليمهم سلوكياتِ الحياءِ في القولِ والفعلِ والمظهرِ.
  • التّأسيّ بالأخلاقِ الحميدةِ: يجبُ التّأسيّ بالأخلاقِ الحميدةِ التي حثّ عليها الإسلامُ، مثلَ الحياءِ والصدقِ والأمانةِ.
  • مراقبةُ اللهِ سبحانه وتعالى: يجبُ مراقبةُ اللهِ سبحانه وتعالى في كلّ قولٍ وفعلٍ، والابتعادُ عن كلّ ما يُغضبُهُ.
  • الابتعادُ عن رفاقِ السوءِ: يجبُ الابتعادُ عن رفاقِ السوءِ الذينَ يُفسدونَ الأخلاقَ ويُشجّعونَ على الرذائلِ.

خاتمة:

الحياءُ سمةٌ من سماتِ المؤمنِ، فلنُنمّي الحياءَ في أنفسنا ونُعلّمَهُ لأولادنا لنبني مجتمعًا فاضلًا.

أمثلة من التاريخِ عن أشخاصٍ اتّصفوا بالحياءِ:

  • النبيّ محمدٌ صلى الله عليه وسلم: كان مثالاً للحياءِ في كلّ أقوالهِ وأفعالهِ ومظهرهِ.
  • أبو بكرٍ الصديقُ رضي الله عنه: كان يُعرفُ بحيائهِ الشديدِ وكرمِ أخلاقهِ.
  • عائشةُ الصديقةُ رضي الله عنها: كانت مثالاً للمرأةِ المُحتشمةِ الحَيّاءِ.

ختاماً:

فلنقتدي بهؤلاءِ الأشخاصِ العظماءِ ونجعلْ من الحياءِ سمةً من سماتنا في حياتنا.

تم نسخ الرابط