كل ما تريد معرفتة عن حدوث الزلازل وانواعها

موقع أيام نيوز

كيف تحدث الزلازل
يحدث الزلزال عندما تتزحزح كتلتان من الأرض فجأة فوق بعضهما البعض
مما يؤدي إلى إطلاق مفاجئ للطاقة المخزنة وتكوين موجات زلزالية تنتقل عبر قشرة الأرض مسببة الاهتزازات التي نشهدها خلال الزلزال.
تعرف النقطة على سطح الأرض حيث يحدث انزلاق الصدع بأنها بؤرة الزلزال والنقطة المباشرة فوق هذه البؤرة تسمى مركز الزلزال.

تتنوع الزلازل في شدتها حيث يمكن أن تكون غير محسوسة تماما أو تكون كارثية وذلك يعتمد على عدة عوامل مثل عمق البؤرة والقرب من المناطق السكنية وطبيعة المواد الأرضية.
تصنيف الزلازل وأنواعها
تصنف الزلازل بناء على حجم موجاتها الزلزالية ومنطقة حدوثها حيث يعتبر الزلزال التكتوني الأكثر شيوعا حيث يحدث عندما تنزلق صفيحتان تكتونيتان فوق بعضهما البعض ويقيس حجمه بواسطة مقياس ريختر الذي يتراوح من 1 إلى 8 أو أكثر
ويشمل نوع آخر من الزلازل الزلزال البركاني الذي يحدث عندما تشق الصخور المنصهرة طريقها عبر الشقوق في قشرة الأرض مما قد يؤدي إلى تكوين بركان وتكون هذه الزلازل عادة قوية جدا ويمكن شعورها على مساحة واسعة.
ويشمل النوع الثالث من الزلازل زلزال الاڼهيار الذي يحدث عندما ټنهار طبقات الصخور غير المستقرة بسبب التآكل أو نشاط التعدين وعلى الرغم من أنها ليست بنفس قوة الزلازل التكتونية إلا أنها قد تسبب أضرارا كبيرة خاصة إذا حدثت بالقرب من المناطق المأهولة بالسكان.
ويشمل النوع الأخير من الزلازل الزلازل المستحثة التي تحدث نتيجة للنشاط البشري مثل التعدين أو التكسير حيث يؤدي ذلك إلى زيادة الضغط على القشرة الأرضية وحدوث زلازل ويمكن أن تتراوح قوتها من الهزات الصغيرة إلى الزلازل الأكثر قوة.
دليل مراقبة الزلازل
تقدم الصينيون في فهم النشاط الزلزالي عبر العصور الوسطى وعصر النهضة حيث قام الباحث الصيني لي شي تشن في عام 1556 بنشر رسالة حول الزلازل وهي دليل شامل لمراقبة الزلازل وتصنيفها
وفي نهاية القرن السابع عشر تم تطوير العديد من الأدوات المخصصة لقياس الزلازل والظواهر الزلزالية الأخرى.
اخترع الإسباني خوان فاسكيز دي كورونادو أول جهاز لقياس الزلازل في عام 1703 بينما ابتكر العالم الياباني كيونوري كاغاوا جهازا يعرف ب منظار الزلازل في عام 1783 والذي كان قادرا على اكتشاف الزلازل على مسافة تصل إلى 100 ميل.
وفي عام 1855 طور الفيزيائي الأسكتلندي جون ميلن أداة متقدمة تمكنت من اكتشاف الموجات الزلزالية من أي اتجاه وتسجيل أحداث متعددة بدقة عالية عبر الزمن.
في القرن العشرين شهد علم الزلازل تقدما ملحوظا حيث أصبحت الأدوات أكثر دقة.
في عام 1935 طور تشارلز ريختر مقياسا لقياس شدة الزلازل يعرف اليوم باسم مقياس ريختر والذي لا يزال يستخدم على نطاق واسع في الوقت الحالي.
ومنذ ذلك الحين طور العلماء طرقا دقيقة بشكل متزايد لدراسة النشاط الزلزالي حول العالم وتشمل هذه الطرق استخدام صور الأقمار الصناعية وأدوات التصوير ثلاثية الأبعاد التي يمكن أن تساعد في التنبؤ بالأحداث المستقبلية بدقة أكبر من أي وقت مضى.
تاريخ علم الزلازل
يعود تاريخ علم الزلازل إلى العصور القديمة حيث لاحظ الناس تأثيرات الزلازل على بيئتهم وأصبحت دراستها مصدرا مستمرا للمعرفة
في اليونان القديمة كان أرسطو من بين أوائل الذين حاولوا تفسير الظاهرة الزلزالية حيث كان يعتقد أن سببها يعود إلى الرياح المحاصرة في الكهوف تحت سطح الأرض.
ومن ثم دحضت هذه الفكرة في وقت لاحق عن طريق العالم الصيني تشانغ هنغ في عام 132 ميلادية حيث اقترح أن الزلازل ناجمة عن حركة قشرة الأرض نفسها وكان هذا إنجازا كبيرا في فهم أسباب الزلازل.
على هذا نكون قد سردنا لكل ما يخص الزلازل لمن كيفية الحدوث إلى تاريخ الزلازل وكذلك دليل المراقبة.

تم نسخ الرابط